قامت جمعية الابداع للثقافة والتنمية، عشية اليوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري، بزيارة قبر الفقيدة عضوة المكتب الاداري للجمعية شهيدة طلب العلم " نهيلة البيدوني " التي توفيت اثر تعرضها لحادث دهس من طرف شاحنة تابعة للشركة المكلفة بتدبير قطاع النفايات بالناظور، وهي متوجهة إلى محطة الحافلات من أجل التنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان.
واستحضر زملاء الراحلة وأصدقائها في الجمعية ابتسامتها الدائمة، وأخلاقها العالية، وتفاؤلها وحبها للحياة وللعمل الجمعوي والخيري، مقدمين أحر التعازي وأصدق المواساة القلبية لكافة عائلتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور قد شهدت صباح يوم السبت 20 فبراير الجاري، وقوع حادثة سير مأساوية بالقرب من المحطة الطرقية، راحت ضحيتها الطالبة العشرينية نهيلة، بعدما دهستها شاحنة خاصة لنقل النفايات.
وأكدت مصادر مقربة من الضحية، أنها كانت يوم تعرضها للدهس من طرف شاحنة تابعة للشركة المكلفة بتدبير قطاع النفايات بالناظور، متوجهة إلى محطة الحافلات برفقة صديقة لها، للتنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان لغرض يتعلق بسحب وثائق دراسية.
وحمل شهود عاينوا الحادثة، مسؤولية وقوع الحادث إلى سائق الشاحنة، إلى جانب الجهات المسؤولة على تنظيم حركة السير والجولان وسط الجماعة، معتبرين أن غياب التشوير الطرقي الذي يفرض مسافة أمان بين السيارات والراجلين عند الإشارة الضوئية، كان واحدا من بين الأسباب التي أدت إلى دهس الطالبة السالف ذكرها.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن وقوف الشاحنات والحافلات العالية مباشرة عند الضوء الأحمر دون ترك مسافة لعبور الراجلين غالبا ما تؤدي إلى وقوع حوادث من هذا القبيل، لكون العربات العالية تحجب على السائقين رؤية الأشخاص القريبين منهم، الأمر الذي ينتج عنه في الكثير من الأحيان حوادث دهس بالرغم من غياب عنصر السرعة المفرطة.
الثلاثاء 23 فبراير - 20:28
واستحضر زملاء الراحلة وأصدقائها في الجمعية ابتسامتها الدائمة، وأخلاقها العالية، وتفاؤلها وحبها للحياة وللعمل الجمعوي والخيري، مقدمين أحر التعازي وأصدق المواساة القلبية لكافة عائلتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور قد شهدت صباح يوم السبت 20 فبراير الجاري، وقوع حادثة سير مأساوية بالقرب من المحطة الطرقية، راحت ضحيتها الطالبة العشرينية نهيلة، بعدما دهستها شاحنة خاصة لنقل النفايات.
وأكدت مصادر مقربة من الضحية، أنها كانت يوم تعرضها للدهس من طرف شاحنة تابعة للشركة المكلفة بتدبير قطاع النفايات بالناظور، متوجهة إلى محطة الحافلات برفقة صديقة لها، للتنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان لغرض يتعلق بسحب وثائق دراسية.
وحمل شهود عاينوا الحادثة، مسؤولية وقوع الحادث إلى سائق الشاحنة، إلى جانب الجهات المسؤولة على تنظيم حركة السير والجولان وسط الجماعة، معتبرين أن غياب التشوير الطرقي الذي يفرض مسافة أمان بين السيارات والراجلين عند الإشارة الضوئية، كان واحدا من بين الأسباب التي أدت إلى دهس الطالبة السالف ذكرها.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن وقوف الشاحنات والحافلات العالية مباشرة عند الضوء الأحمر دون ترك مسافة لعبور الراجلين غالبا ما تؤدي إلى وقوع حوادث من هذا القبيل، لكون العربات العالية تحجب على السائقين رؤية الأشخاص القريبين منهم، الأمر الذي ينتج عنه في الكثير من الأحيان حوادث دهس بالرغم من غياب عنصر السرعة المفرطة.
الثلاثاء 23 فبراير - 20:28
مصدر : nadorcity.com.