حملة تضامنية على الفايسبوك تطالب بإطلاق سراح سليمان حوليش

حملة تضامنية على الفايسبوك تطالب بإطلاق سراح سليمان حوليش
أطلق نشطاء ناظوريون حملة تضمانية على الفايسبوك تطالب بإطلاق سراح الرئيس السابق لمجلس جماعة الناضور سليمان حوليش، الذي كان قاضي التحقيق في محكمة جرائم الأموال في فاس قد قرّر متابعته في حالة اعتقال منذ 7 أشهر

وحظي حوليش بتعاطف العديد من النشطاء ومتتبعي الشأن المحلي بالناظور، الذين عملوا على تداول صوره بكثافة في مواقع التواصل مرفقة بتعليقات تتضامن معه في محنته ويستغربون فيها متابعته في حالة اعتقال رغم أن هناك عدة ملفات وقضايا "ثقيلة" ارتبطت بأسماء مسؤولين كبار في ربوع المملكة ورغم ذلك تمت متابعتهم في حالة سراح.

ويكفي التجول في مواقع التواصل الاجتماعي لتتصادف مع صور ومنشورات تعبر عن مطالبتها بإطلاق سراح الرئيس المعزول، حيث دعا طالب جامعي بإنهاء هذا المسلسل الذي طالت مدته، وأن هناك جميع الضمانات ليتابع سليمان حوليش جلساته في حالة سراح، إسوة بمسؤولين آخرين في إقليم الناظور وجهة الشرق

وتحسرت إحدى المتعاطفات مع سليمان حوليش على تقلب مواقف أصدقاء الأمس، وخيبة أملها جراء ترحال فئة من داعمي وأصدقاء الرئيس السابق نحو فرقاء سياسيين آخرين، بعد أن غير العديد من الموالين بذلتهم خلال التحضيرات للانتخابات الجماعية المقبلة، رغم أن لحوليش الفضل الكامل في ظهورهم وضمان مكانة في السياسة المحلية

ونشر أحد هواة كرة القدم المصغرة صورة رفقة أصدقائه معية الرئيس السابق وهم يمارسون رياضتهم المفضلة في مركز شباب الخير الذي سهر على إنشائه وإخراجه إلى الوجود سليمان حوليش، الذي كان فاعلا جمعويا متميزا ويلقى احترام الرياضيين والجمعويين والفئات الاجتماعية الهشة التي كان دائما إلى جانبها، حسب تعبير صاحب التدوينة

وجاء في إحدى التدوينات : "لك الله يا حوليش..وزير سابق نهب سرق وتلاعب بالمال العام، لم يتم سجنه .. في مقابل غرامة 600 مليون"، مشيرا إلى تغريم الوزير السابق محمد مبدع، رئيس جماعة الفقيه بن صالح، والقيادي بحزب الحركة الشعبية، 600 مليون سنتيم في ملف اختلالات في صفقات وتدبير المجلس

وعبر إعلامي متتبع للشأن المحلي عن استغرابه من سجن سليمان حوليش بعد عزله بسبب خروقات في التعمير، والعقوبة الأقصى في وضعيته بحسب رجال القانون، هي عزله من منصبه فقط ومتابعته في حالة سراح كما هو الشأن للملياردير بلفقيه

ووصف أحد النشطاء سليمان حوليش بالرجل الطيب ومحبوب الفقراء، وجاء في تدوينته : "إفتقدناك في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها إقليمنا الناظور كنت دائما البرلماني الذي عندما يدافع عن إقليمه بحرقة و غيرة كبيرة إلا و صوته يصل إلى أذن الوزارات المسؤولة لكن هذه المرة و أنت غائب أقولها و سأكررها والله لم نعهد منذ أن دخلنا عالم السياسة على برلماني يدافع بشراسة عن إقليمه، حيث رأينا معظم البرلمانيين إكتفوا بالأسئلة الكتابية فقط و ليس هناك تجاوب و لا أي دعم في قطاع الصحة"

الاثنين 22 فبراير - 11:22
مصدر : nadorcity.com.