اشتكت ساكنة دوار بومعاذ قرب جبل أدهار أباران، قيادة بودينار بني مرغنين بإقليم الدريوش، إلى كل من عامل الإقليم ومدير وكالة حوض ملوية، مواطنا يقطن بالدوار نفسه، تعمد حرمانهم من الماء الصالح للشرب التي تأتيهم من عين تسمى تبودا الكائنة أعلى الدوار.
وحسب الشكايتين فإن عبد العزيز عماري، ونور الدين أخساي نيابة عن جميع ساكنة الدوار، حرروا شكايات ضد شخص ينحدر من نفس المنطقة، لجهات عديدة من بينها عامل إقليم الدريوش ومدير وكالة حوض ملوية، جاء فيهم، أن الدوار يحصل على الماء الصالح للشرب وكذا سقي المحاصيل الزراعية من العين المسماة تبودا والكائنة في أعلى دوار بومعاذ قرب جبل أذهار أبران، بحيث أن المشتكى به عمد الحفر بالقرب من مصدر الماء بالقرب من العين المذكورة، مستخدما ألات للحفر، أحدث بها ثقبا بمسار الماء نحو العين، الأمر الذي سيقطع المادة الحيوية عن باقي الدوار.
وأضاف المشتكون أن العين المذكورة مشاعة بين جميع ساكنة الدوار، بحيث يستفيد منها الكل للشرب ويفضل عن ذلك يستعمل في سقي الأراضي الفلاحية الخاصة بهم، يحكم هذا الأمر قسمة رضائية قديمة موروثة عن أجدادهم.
وأشار المشتكون إلى أن حاجة ساكنة الدوار للماء، ضرورة ملحة في حياتهم اليومية، بحيث أن إحداث ثقب بمكان العين التي تعتبر موردا لهذه المادة الضرورية، سيعرضهم لفقدانها في مرة واحدة، ويحرمهم من حقهم بسبب أنانية أحد الأشخاص، وكذا عدم توفرهم على مورد أخر.
واسترسل المشتكون أن حفر الثقب المذكور من طرف المشتكى به سيؤدي إلى جفاف عين تبوذا، وحرمان الساكنة من حقها في الماء بما يعنيه ذلك ضرر بالغ.
والتمس المشتكون من عامل الإقليم ومدير وكالة الحوض المائي، التدخل في أقرب الاجال الممكنة من أجل إيقاف المتعرض عليه، عن حفر الثقب المائي بالمكان المذكور، حماية للساكنة، في حال استمرار الشخص المذكور في أنانيته.
الاحد 21 فبراير - 23:37
وحسب الشكايتين فإن عبد العزيز عماري، ونور الدين أخساي نيابة عن جميع ساكنة الدوار، حرروا شكايات ضد شخص ينحدر من نفس المنطقة، لجهات عديدة من بينها عامل إقليم الدريوش ومدير وكالة حوض ملوية، جاء فيهم، أن الدوار يحصل على الماء الصالح للشرب وكذا سقي المحاصيل الزراعية من العين المسماة تبودا والكائنة في أعلى دوار بومعاذ قرب جبل أذهار أبران، بحيث أن المشتكى به عمد الحفر بالقرب من مصدر الماء بالقرب من العين المذكورة، مستخدما ألات للحفر، أحدث بها ثقبا بمسار الماء نحو العين، الأمر الذي سيقطع المادة الحيوية عن باقي الدوار.
وأضاف المشتكون أن العين المذكورة مشاعة بين جميع ساكنة الدوار، بحيث يستفيد منها الكل للشرب ويفضل عن ذلك يستعمل في سقي الأراضي الفلاحية الخاصة بهم، يحكم هذا الأمر قسمة رضائية قديمة موروثة عن أجدادهم.
وأشار المشتكون إلى أن حاجة ساكنة الدوار للماء، ضرورة ملحة في حياتهم اليومية، بحيث أن إحداث ثقب بمكان العين التي تعتبر موردا لهذه المادة الضرورية، سيعرضهم لفقدانها في مرة واحدة، ويحرمهم من حقهم بسبب أنانية أحد الأشخاص، وكذا عدم توفرهم على مورد أخر.
واسترسل المشتكون أن حفر الثقب المذكور من طرف المشتكى به سيؤدي إلى جفاف عين تبوذا، وحرمان الساكنة من حقها في الماء بما يعنيه ذلك ضرر بالغ.
والتمس المشتكون من عامل الإقليم ومدير وكالة الحوض المائي، التدخل في أقرب الاجال الممكنة من أجل إيقاف المتعرض عليه، عن حفر الثقب المائي بالمكان المذكور، حماية للساكنة، في حال استمرار الشخص المذكور في أنانيته.
الاحد 21 فبراير - 23:37
مصدر : nadorcity.com.