هل يتحرك مجلس الحسابات..أكشاك جهة الشرق تتبدد!

هل يتحرك مجلس الحسابات..أكشاك جهة الشرق تتبدد!
17 فبراير 2021. بعدما نقل مجلس جهة الشرق العديد منها، خاصة التي شيدت على قارعة الطريق الرابطة بين جرادة ووجدة إلى وجهة لم يعلن عنها في بلاغ رسمي للجهة، تعيش العديد من الأكشاك وضعية كارثية بضواحي بلدة أزغنغان التابعة لعمالة إقليم الناظور.وتسائل العديد من المراقبين عن الأسباب التي دفعت جهة الشرق إلى الابقاء عن هذه الأكشاك دون تسليم رغم مرور مدة طويلة على إنتهاء الأشغال بها.وفي الوقت الذي لم يخرج مجلس جهة الشرق عن صمته إزاء هذا الوضع، يرى العديد من المراقبين بأن ما حدث لهذه الأكشاك التي كلفت أموالا كبيرة من ميزانية مجلس الجهة التي هي في النهاية أموال دافعي الضرائب وأموال عامة، يرقى إلى مستوى التبديد، وهو ما يرى معه العديد منهم ضرورة تحرك المجلس الجهوي للحسابات للتدقيق في الصفقة المتعلقة بهذه الأكشاك لتحديد المسؤولية فيما يخص مالها.

وتسائل العديد من المراقبين عن الأسباب التي دفعت جهة الشرق إلى الابقاء عن هذه الأكشاك دون تسليم رغم مرور مدة طويلة على إنتهاء الأشغال بها.هذا وكان رئيس مجلس الجهة، عبد النبي بعيوي، قد أشرف منذ سنتين تقريبا على تسليم عدد منها في إقليم الدريوش، لتعاونيات على حد تصريحه للصحفيين الذين رافقوه في هذه العملية، فيما ظل غالبيتها العظمى محكم الاغلاق حتى طاله الإهمال والتخريب، لتلجأ الجهة قبل أسابيع بعد تجدد النقاش العام حول مصير هذه الأكشاك إلى سحب العديد منها بعمالة وجدة أنجاد ونقلها لوجهة لم يعلن عنها.

17 فبراير 2021

مصدر : ariffino.net.