وثقت كاميرا مراقبة متبثة بمنزل بحي باصو ببني انصار لحظة قيام شخصين ليلة أمس الاثنين 08 فبراير الجاري، بسرقة سيارة من نوع "مرسيدس 190"، تحمل ألواح ترقيم 26871-أ-20 أمام منزل صاحبها بعدما ركنها ليلا قبل أن بتفجأ صبيحة اليوم باختفائها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الكاميرا وثقت الواقعة بشكل واضح بين ملامح وجهي الجانيين لحظة تنفيدهم للعملية، بشكل سيساعد العناصر الأمنية الواقفة على التحقيق في القضية إلى الوصول إلى الشخصين في وقت وجيز.
وفور تأكده من سرقة السيارة، توجه الضحية صوب مقر الأمن ببني أنصار، حيث تقدم بشكاية رسمية في الموضوع، فتحت على إثرها عناصر الأمن لحظتها تحقيقا أنيا في الواقعة قصد الوصول إلى الجناة لتقديمهم أمام العدالة بالمنسوب إليهم.
واشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية، صاحب السيارة المسروقة، يمتهن حرفة الخياطة، بحي المسجد بجانب مسجد النور ببني انصار.
وقد وضع الضحية رقمه الهاتفي قصد تلقي أي معلومة قد تساعد في الوصول إلى سيارته المسروقة واسترجاعها، الهاتف: 0607585251
يذكر أن موجة سرقة السيارات بإقليم الناظور لا زالت متواصلة، حيث كانت اخير عملية سرقة سيارة، وقعت بتاريخ 23 دجنبر الماضي، على مستوى حي "إصبانن" المعروف بمدينة الناظور، ويتعلق الأمر بسيارة من نوع "مرسيدس 190" سوداء اللون، وتمت عملية السرقة ليلا، كما سيارة أخرى من نوع "مرسيدس 310" تعرضت بدورها للسرقة قبل أشهر في واضحة النهار بمدينة الناظور.
ويتحدث سكان الإقليم عن احتمال وجود عصابة متخصصة في هذا النوع من السرقات، والتي تنشط بعدد من مدن الناظور ولها امتدادات بمدن الدريوش، مطالبين الأجهزة الأمنية بتكثيف مراقبتها لأحياء المدينة؛ مما قد يساعد على مسك خيوط هذه العصابة الإجرامية.
ويبدو أن أفراد العصابة المفترضة؛ على أهبة كبيرة من الحيطة والحذر؛ إذ يتفادون بشكل لافت السيارات المركونة في مواقف مراقبة بواسطة كاميرات مثبتة في مداخل المنازل والمحلات وحتى داخل الأحياء ذات الكثافة السكنية.
إلى ذلك استنكر مواطنون هذا الفعل الإجرامي الذي تراجعت وتيرته في وقت سابق بعد إحكام الجهاز الأمني "النشيط" بالمنطقة قبضته على زمام الأمور، غير أن عودة السرقات للمنطقة، يستدعي التدخل الفوري لإلقاء القبض على الجاني أو الجناة المحتملين.
الاربعاء 10 فبراير - 00:08
وحسب مصادر مطلعة، فإن الكاميرا وثقت الواقعة بشكل واضح بين ملامح وجهي الجانيين لحظة تنفيدهم للعملية، بشكل سيساعد العناصر الأمنية الواقفة على التحقيق في القضية إلى الوصول إلى الشخصين في وقت وجيز.
وفور تأكده من سرقة السيارة، توجه الضحية صوب مقر الأمن ببني أنصار، حيث تقدم بشكاية رسمية في الموضوع، فتحت على إثرها عناصر الأمن لحظتها تحقيقا أنيا في الواقعة قصد الوصول إلى الجناة لتقديمهم أمام العدالة بالمنسوب إليهم.
واشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية، صاحب السيارة المسروقة، يمتهن حرفة الخياطة، بحي المسجد بجانب مسجد النور ببني انصار.
وقد وضع الضحية رقمه الهاتفي قصد تلقي أي معلومة قد تساعد في الوصول إلى سيارته المسروقة واسترجاعها، الهاتف: 0607585251
يذكر أن موجة سرقة السيارات بإقليم الناظور لا زالت متواصلة، حيث كانت اخير عملية سرقة سيارة، وقعت بتاريخ 23 دجنبر الماضي، على مستوى حي "إصبانن" المعروف بمدينة الناظور، ويتعلق الأمر بسيارة من نوع "مرسيدس 190" سوداء اللون، وتمت عملية السرقة ليلا، كما سيارة أخرى من نوع "مرسيدس 310" تعرضت بدورها للسرقة قبل أشهر في واضحة النهار بمدينة الناظور.
ويتحدث سكان الإقليم عن احتمال وجود عصابة متخصصة في هذا النوع من السرقات، والتي تنشط بعدد من مدن الناظور ولها امتدادات بمدن الدريوش، مطالبين الأجهزة الأمنية بتكثيف مراقبتها لأحياء المدينة؛ مما قد يساعد على مسك خيوط هذه العصابة الإجرامية.
ويبدو أن أفراد العصابة المفترضة؛ على أهبة كبيرة من الحيطة والحذر؛ إذ يتفادون بشكل لافت السيارات المركونة في مواقف مراقبة بواسطة كاميرات مثبتة في مداخل المنازل والمحلات وحتى داخل الأحياء ذات الكثافة السكنية.
إلى ذلك استنكر مواطنون هذا الفعل الإجرامي الذي تراجعت وتيرته في وقت سابق بعد إحكام الجهاز الأمني "النشيط" بالمنطقة قبضته على زمام الأمور، غير أن عودة السرقات للمنطقة، يستدعي التدخل الفوري لإلقاء القبض على الجاني أو الجناة المحتملين.
الاربعاء 10 فبراير - 00:08
مصدر : nadorcity.com.