في سياق ردود الأفعال التي أثيرت بشأن ما يجري في كواليس مجلس جماعة الناضور على التجاذبات التي تطبع دوراته، دخل حزب العدالة والتنمية -فرع الناظور على خط القضية وأصدر بلاغا في هذا الشأن.
وأفاد بلاغ "البيجيدي" بأن الحزب "قلق بشدّة" بخصوص الوضع الذي آل إليه مجلس جماعة الناظور و"التخبط الكبير" الذي تشهده الأغلبية المسيّرة له، متمثلا في "الانقسام" الذي يطبع مكوناتها وفي "الغياب المستمرّ للرئيس وتقصيره في القيام بأدواره والعشوائية في إعداد نقط جدول أعمال دوراته".
وعبّر حزب رئيس الحكومة في البلاغ ذاته عن استنكاره لقيام مكتب المجلس بإدراج نقطة في جدول أعمال دورة فبراير تخصّ عقد شراكة مع جمعية رياضية في المدينة، ما قد يندرج، بحسب المصدر ذاته، في خانة "الريع السياسي والانتخابي".
ودعا "البيجيدي" في بلاغه الأغلبية إلى "تحمّل مسؤولياتها السياسية والتدبيرية" وإلى نبذ خلافاتها وإلى الانكباب على تنفيذ برنامج العمل بما يخدم مصلحة المدينة.
وعبّر العدالة والتنمية عن رفضه المطلق لأي "توظيف مشبوه" لمقدرات البلدية في سياق سنة انتخابية بمبرر "خدمة الرياضة المحلية".
ونبّه الحزب إلى أن إدراج مثل هذه النقط في "هذه الظرفية الصعبة" يشكّل "استفزازا خطيرا لمشاعر الساكنة، التي تئنّ تحت وطأة آثار الجائحة".
كما كما أفاد البلاغ ذاته بأنه سبق لحزب "المصباح" أن نبّه مجلس الناظور إلى ضرورة "ترتيب الأولويات ترتيبا صحيحا وفق ما تفرضه الظرفية الحالية، بإعطاء الأسبقية لدعم المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، مع تأجيل كل ما يخصّ "التظاهرات الاستعراضية والفرجوية".
يشار إلى أن نقطة مناقشة اتفاقية بين المجلس الجماعي للناظور وجمعية رياضية، يصل الدعم فيها إلى 40 مليون سنتيم مرة كل عام مدة خمس سنوات كان قد أثار، وفق ما أشارت "ناظورسيتي" في أوانه، "غضب" عدد من نشطاء وجمعويي وحقوقيي المدينة وكذا مهتمين بالشأن السياسي. وطالب هؤلاء الفاعلون "الغاضبون" وزارة الداخلية، في شخص عامل الإقليم، بـ"التدخل العاجل" لوقف هذه الخطوة "العبثية".
وظهرت ردود الأفعال "الغاضبة" هذه بعد نشر مشروع اتفاقية من المرتقب أن يصادق عليها المجلس الجماعي للناظور خلال أشغال انعقاد دورته العادية برسم فبراير الجاري، والتي تهدف إلى منح دعم مالي مدة 5 سنوات ستستفيد منه جمعية تحمل اسم "عثمان للفول السومي اللايت كونتاكت والكيك الطاي بوكسينغ".
وسيحرص كل من رئيس المجلس الجماعي ومسؤول الجمعية، بحسب مضمون الاتفاقية، على عقد شراكة في أفق توطيد التنسيق والتعاون البنّاء بينهما في مجالات تدخلهما، للرقي بمستوى هذه الشراكة لما فيه خدمة الرياضة في النفوذ الترابي للجماعة الحضرية مدة 5 سنوات، ابتداء من تاريخ المصادقة عليها.
الاحد 7 فبراير - 20:40
وأفاد بلاغ "البيجيدي" بأن الحزب "قلق بشدّة" بخصوص الوضع الذي آل إليه مجلس جماعة الناظور و"التخبط الكبير" الذي تشهده الأغلبية المسيّرة له، متمثلا في "الانقسام" الذي يطبع مكوناتها وفي "الغياب المستمرّ للرئيس وتقصيره في القيام بأدواره والعشوائية في إعداد نقط جدول أعمال دوراته".
وعبّر حزب رئيس الحكومة في البلاغ ذاته عن استنكاره لقيام مكتب المجلس بإدراج نقطة في جدول أعمال دورة فبراير تخصّ عقد شراكة مع جمعية رياضية في المدينة، ما قد يندرج، بحسب المصدر ذاته، في خانة "الريع السياسي والانتخابي".
ودعا "البيجيدي" في بلاغه الأغلبية إلى "تحمّل مسؤولياتها السياسية والتدبيرية" وإلى نبذ خلافاتها وإلى الانكباب على تنفيذ برنامج العمل بما يخدم مصلحة المدينة.
وعبّر العدالة والتنمية عن رفضه المطلق لأي "توظيف مشبوه" لمقدرات البلدية في سياق سنة انتخابية بمبرر "خدمة الرياضة المحلية".
ونبّه الحزب إلى أن إدراج مثل هذه النقط في "هذه الظرفية الصعبة" يشكّل "استفزازا خطيرا لمشاعر الساكنة، التي تئنّ تحت وطأة آثار الجائحة".
كما كما أفاد البلاغ ذاته بأنه سبق لحزب "المصباح" أن نبّه مجلس الناظور إلى ضرورة "ترتيب الأولويات ترتيبا صحيحا وفق ما تفرضه الظرفية الحالية، بإعطاء الأسبقية لدعم المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، مع تأجيل كل ما يخصّ "التظاهرات الاستعراضية والفرجوية".
يشار إلى أن نقطة مناقشة اتفاقية بين المجلس الجماعي للناظور وجمعية رياضية، يصل الدعم فيها إلى 40 مليون سنتيم مرة كل عام مدة خمس سنوات كان قد أثار، وفق ما أشارت "ناظورسيتي" في أوانه، "غضب" عدد من نشطاء وجمعويي وحقوقيي المدينة وكذا مهتمين بالشأن السياسي. وطالب هؤلاء الفاعلون "الغاضبون" وزارة الداخلية، في شخص عامل الإقليم، بـ"التدخل العاجل" لوقف هذه الخطوة "العبثية".
وظهرت ردود الأفعال "الغاضبة" هذه بعد نشر مشروع اتفاقية من المرتقب أن يصادق عليها المجلس الجماعي للناظور خلال أشغال انعقاد دورته العادية برسم فبراير الجاري، والتي تهدف إلى منح دعم مالي مدة 5 سنوات ستستفيد منه جمعية تحمل اسم "عثمان للفول السومي اللايت كونتاكت والكيك الطاي بوكسينغ".
وسيحرص كل من رئيس المجلس الجماعي ومسؤول الجمعية، بحسب مضمون الاتفاقية، على عقد شراكة في أفق توطيد التنسيق والتعاون البنّاء بينهما في مجالات تدخلهما، للرقي بمستوى هذه الشراكة لما فيه خدمة الرياضة في النفوذ الترابي للجماعة الحضرية مدة 5 سنوات، ابتداء من تاريخ المصادقة عليها.
الاحد 7 فبراير - 20:40
مصدر : nadorcity.com.