كل الأخبار التي كانت تروج قبل دورة فبراير لمجلس جماعة العروي للكشف عن مدى تلاحم الأغلبية المشكلة لمجلسه من خلال تعويض النائب السادس لرئيس العروي عبد القادر أقوضاض بعضو آخر بعد وفاة النائب السابق، التي كانت تتحدث عن وجود تصدع داخل الأغلبية والتي كان تعتبر معلومات مجهولة المصدر، تم تأكيدها خلال أشغال دورة فبراير التي ضمت ثلاثة نقاط في جدول الأعمال، مناقشةالحساب الإداري، وبرمجة الفائض، وانتخاب النائب السادس لرئيس المجلس.
بعد افتتاح الرئيس المنتمي لحزب الحركة الشعبية للجلسة وتلاوة جدول أعمالها، تقدم المستشار يوسف أزكاغ عن فريق العدالة والتنمية المنتمي للمعارضة بمقترح يطلب فيه من أعضاء المجلس أن تكون الأولوية للحسم في النقطة الثالثة في جدول الأعمال وهي انتخاب النائب السادس للرئيس الحركي، باعتبار أن النقطتين الأولى والثانية سيطول أمد إستكمال مناقشتهما،ولن تكفي جلسة واحدة للحسم فيهما، مما قد يتعذر معه حضور كافة الأعضاء المجلس.
وأمام هذا المستجد الذي كان محط اهتمام العديد من المتتبعين للشأن المحلي والذي غصت بهم القاعة، خصوصا مع رغبة المستشار الحركي :"صديق حمديوي" الظفر بهذه النيابة باعتبار أنه عضو بالأغلبية التي صوتت على عبد القادر أقوضاض لينال رئاسة جماعة العروي.
وقد كان التصويت على المقترح هو الحاسم في منح الأسبقية للنقطة الثالثة أو الإبقاء على ترتيب نقاط جدول الأعمال،ليصوت 14 عضوا لصالح المقترح يشكلون جميع فرق المعارضة وهم التجمع الوطني للأحرار،العدالة والتنمية، زيادة لمستشارين منتمين لأغلبية الرئيس، مقابل رفض عشرة أعضاء من الأغلبية السابقة للمجلس والتي ظهر تقلص قوتها العددية مع امتناع الرئيس من التصويت،
ويعزى نشطاء تمرد بعض الأعضاء الذين كانوا إلى جانب الرئيس الحالي، لسبب وحيد هو هذا الأخير استفرد بكل المهام وامتنع عن جميع أشكال العمل التشاركي بين أعضاء الأغلبية،التي حذرته غير ما مرة بكونه يقحمها في معارك شخصية طيلة فترة ولاية الرئيس وأثرت سلبا على الإبقاء على مواقعها الإنتخابية.
الاحد 7 فبراير - 00:07
بعد افتتاح الرئيس المنتمي لحزب الحركة الشعبية للجلسة وتلاوة جدول أعمالها، تقدم المستشار يوسف أزكاغ عن فريق العدالة والتنمية المنتمي للمعارضة بمقترح يطلب فيه من أعضاء المجلس أن تكون الأولوية للحسم في النقطة الثالثة في جدول الأعمال وهي انتخاب النائب السادس للرئيس الحركي، باعتبار أن النقطتين الأولى والثانية سيطول أمد إستكمال مناقشتهما،ولن تكفي جلسة واحدة للحسم فيهما، مما قد يتعذر معه حضور كافة الأعضاء المجلس.
وأمام هذا المستجد الذي كان محط اهتمام العديد من المتتبعين للشأن المحلي والذي غصت بهم القاعة، خصوصا مع رغبة المستشار الحركي :"صديق حمديوي" الظفر بهذه النيابة باعتبار أنه عضو بالأغلبية التي صوتت على عبد القادر أقوضاض لينال رئاسة جماعة العروي.
وقد كان التصويت على المقترح هو الحاسم في منح الأسبقية للنقطة الثالثة أو الإبقاء على ترتيب نقاط جدول الأعمال،ليصوت 14 عضوا لصالح المقترح يشكلون جميع فرق المعارضة وهم التجمع الوطني للأحرار،العدالة والتنمية، زيادة لمستشارين منتمين لأغلبية الرئيس، مقابل رفض عشرة أعضاء من الأغلبية السابقة للمجلس والتي ظهر تقلص قوتها العددية مع امتناع الرئيس من التصويت،
ويعزى نشطاء تمرد بعض الأعضاء الذين كانوا إلى جانب الرئيس الحالي، لسبب وحيد هو هذا الأخير استفرد بكل المهام وامتنع عن جميع أشكال العمل التشاركي بين أعضاء الأغلبية،التي حذرته غير ما مرة بكونه يقحمها في معارك شخصية طيلة فترة ولاية الرئيس وأثرت سلبا على الإبقاء على مواقعها الإنتخابية.
الاحد 7 فبراير - 00:07
مصدر : nadorcity.com.