أسرة مؤسسة خيرية الناظور تترحم على روح الداعية الجليل الراحل محمد الهواري

أسرة مؤسسة خيرية الناظور تترحم على روح الداعية الجليل الراحل محمد الهواري
قام وفد عن أسرة مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، بزيارة إلى قبر العلامة الجليل الراحل، محمد الهواري، بمقبرة جماعة بني سيدال الجبل بإقليم الناظور. و ترحمت مكونات المؤسسة الخيرية، على الروح الطاهرة للفقيد العزيز، الذي خلّف رحيله قبل أقل من أسبوعين، إثر وفاته بإحدى مصحات مدينة الناظور، حزنا وأسى كبيرين، لدى أفراد عائلته الكريمة وأقاربه وجميع معارفه وطلبته وأصدقائه، داخل وخارج أرض الوطن، إعتبارا لمكانة الداعية طيب الله ثراه، فقيد أسرة العلم وأهل الدين والدعوة إلى الله بمنطقة الريف بالمغرب. وقد أعرب رئيس مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، السيد محمد لزعر، بمناسبة زيارة وفد المؤسسة الذي ضم أيضا مدير المؤسسة السيد محمد الغالمي وممثلين عن الأطر الإدارية والتربوية، فضلا عن ممثلي أيتام المؤسسة المستفيدين من خدماتها ” أعرب ” عن دلالات الزيارة التي أشرفت على تنظيمها مؤسسة خيرية الناظور، للترحم على شخصية وإنسان عزيز فقدته منطقة الريف، كسب إجماع حب الناس له في حياته وحزنهم في مماته، بإعتبار المكانة المرموقة التي كان يحضى بها لدى أهل المنطقة، الداعية والعلامة الجليل ومربّي ومكوّن الأجيال، ” السي محمد الهواري ” تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. وأكد رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، على الجانب الإنساني العظيم للراحل، الذي كان يتّسم بعطفه الكبير وعنايته المتواصلة بشؤون المستفيدين والمستفيدات من خدمات المؤسسة خاصة وفئة اليتامى عامة، وبمساهمته البارزة من على منبر رسول الله، على حثّ المحسنين على دعم ومساعدة هذه الفئة المحرومة، إلى جانب ما أسداه الفقيد العزيز من تضحيات جسام وخدمات جليلة، في سبيل تكوين الأجيال وتأطيرهم دينيا، وتواصله بالدعوة إلى الله، لأزيد من نصف قرن من الزمن، بلغة أهل الريف، حيث كانت خطبه ومواعضه الدينية تنفذ إلى قلوب وعقول الناس، بأسلوبه المنفرد وشخصيته المتميّزة وكفائته العالية . وإثر هذا المصاب الجلل تتقدم أسرة مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، بصادق العزاء وخالص المواساة القلبية، إلى كافة أفراد العائلة الكريمة للراحل، و مكونات مؤسسة المجلس العلمي المحلي بالناظور، وأسرته من أهل الدين من علماء وأئمة ووعاظ وخطباء المساجد، وأصدقائه وطلبته.

6 فبراير 2021

مصدر : ariffino.net.