جماعة الناظور : لا وجود لأي ملفات عالقة خاصة بالتعمير ببلدية الناظور

جماعة الناظور : لا وجود لأي ملفات عالقة خاصة بالتعمير ببلدية الناظور
توصل موقع ناظورسيتي ببيان حقيقة من طرف جماعة الناظور، حول مقال سبق أن نشره الموقع اعتمادا على تصريح أحد النشطاء الإعلاميين، تؤكد من خلاله الجماعة أن المقال المذكور اعتمد على مصدر واحد والذي يتهم الجماعة بالتأخير في منح الرخص لأصحابها.

وأكد البيان على أن الواقع يفند ما جاء في تصريح المعني بالأمر، إذ أن جماعة الناظور ومنذ شروعها في العمل بالشباك الوحيد للمنصة الرقيمة للتعمير، أضفت دينامية في دراسة ملفات وطلبات البناء، بتسريع وثيرة البث فيها بفعالية وانضباط، مبرزين انه لهذه الغاية ولتسهيل دراسة الملفات في محيط يمكن الإحاطة بقانونية الوثائق المكونة للملفات، ومدى استجابة التصاميم المقدمة للحيثيات القانونية المنصوص عليها، واحترام تصميم التهيئة وضابط البناء وكذا التطبيق، والتسريع في اتخاذ القرار المناسب بشأنها، تم إعداد قاعة مجهزة بالوسائل الالكترونية بملحقة الجماعة، لتمكين اللجنة التقنية المختلطة من العمل بصورة جماعية على كل ملف على حدا دون إهمال الترتيب، الذي خصص له والبث فيه بالسرعة المطلوبة.

وأكد البيان على أن جماعة الناظور احتلت الرتبة السادسة على الصعيد الوطني خلال الأثلوث الأخير من سنة 2020، من حيث سرعة دراسة الملفات المتعلقة بطلب رخصة البناء، والاستجابة لطلبات المواطنين في هذا المجال، وتسجيل صفر ملف منتظرات.

وأضاف البيان حتى لا يتم تبخيس المجهودات التي تبدل من طرف القيمين على هذا القطاع بالجماعة وانطلاقا من ان الخبر مقدس والتعليق حر، كان من الضروري التوضيح والتصريح بصريح العبارة عن مراجع الملف المعني بالمقال وصاحبته، لكي تهتدي الجماعة اليه وتتبع صيرورته ان كان فعلا موجدا، بدل الإشارة بصورة ضبابية يكتنفها الغموض الى ملف تم التماطل في تسليم الرخصة المتعلقة به الى صاحبها.

وأكد البيان أن الجماعة تؤكد رفضها لهذا النوع من الممارسات التشهيرية التي تحاول إفشال كل المجهودات التي تبدل في ميدان التعمير من طرف المسؤولين، مبرزة على أن الجامعة تسجل 0 منتظرات في ميدان التعمير حاليا.

وأبرز رئيس المجلس الجماعي للناظور رفيق مجعيط، بأن هناك أشخاص يحاولون الضغط على المجلس الجماعي للناظور من أجل مصالحهم الشخصية بعيدا عن نقد بناء من أجل المصلحة العامة، مضيفا ان ذاكرة الناظوريين قوية، متسائلا كيف أن نفس الأشخاص كانوا ينوهون بعمل المجلس الجديد، واليوم وبين ليلة وضحاها غيروا مواقفهم.

الخميس 4 فبراير - 14:34
مصدر : nadorcity.com.