+ فيديو / جمعية “ذاكرة الريف” بالحسيمة تحضر لإحياء الذكرى المائوية لمعركة أنوال 1921

+ فيديو / جمعية “ذاكرة الريف” بالحسيمة تحضر لإحياء الذكرى المائوية لمعركة أنوال 1921
قام عمر لمعلم رئيس جمعية “ذاكرة الريف” بالحسيمة بنشر شريط فيديو عبر قناة خاصة بالجمعية على موقع “اليوتيوب”، يوم 31 يناير 2021، لتقديم برنامج عمل الجمعية لإحياء الذكرى المئوية لمعركة أنوال الخالدة 1921.

وتعرض رئيس الجمعية لتاريخ المعارك التي سبقت معركة أنوال، من “دهار أوباران” إلى “جبل أوعروي”، باعتبارها أساس تحقيق انتصار هذه المعركة التي بثت الأمل من جديد في نفوس المجاهدين، بعد أن فرضت إسبانيا وجودها عن طريق مليلية وسبتة لتتقدم نحو الريفين الشرقي والأوسط، كما كانت المعركة بمثابة أول توحد ريفي ضد المستعمر، وعمل مشترك من أجل تحرير المواقع التي احتلتها إسبانيا.

كما أن جمعية ذاكرة الريف هي دائمة الاهتمام بإحياء هذه الذكرى منذ تأسيسها خلال فبراير 2005، عن طريق تنظيم ندوات وزيارات ميدانية لمواقع المعارك، وأصدرت أوراق تعرف بهذه الذكرى، ويمثل تاريخ المنطقة أهم اهتماماتها وأولوياتها، ورغم الظرفية الصحية التي عرفها العالم، أبت الجمعية إلا أن تقدم برنامج عمل لإحياء هذه الذكرى، وفق ما تسمح به الظرفية مثل القيام بزيارة ميدانية بعدد محدود من المشاركين وتنظيم ندوات عن بعد…

وحسب تعبير عمر لمعلم “ليست جمعية ذاكرة الريف وحدها من تختص في إحياء هذه الذكرى الخالدة في ذاكرة الريف، بل هناك مجموعة من الجمعيات داخل وخارج الوطن ومواقع إعلامية كبرى تعمل على إحياء الذكرى بشكل منتظم، وتصدر انتاجات تاريخية بخصوص هذه الأحداث التاريخية التي تعد مفخرة كل المغاربة، وكل من وقع تحت وطأة المستعمر”.

والغاية من إحياء الذكرى ليس هو تذكير بعدد القتلى الإسبان أو الغنائم أو الأسرى وإنما تشبث الإنسان الريفي بأرضه واستماتته من أجلها، والقتل ما كان إلا ضرورة فرضتها قوانين المعركة.

2 فبراير 2021

مصدر : ariffino.net.