مقلق.. ثالث حالة انتحار في هذا الإقليم خلال 2021 بعد وضع تلميذة حدا لحياتها

مقلق.. ثالث حالة انتحار في هذا الإقليم خلال 2021 بعد وضع تلميذة حدا لحياتها
وضعٌ مقلق يعيشه إقليم شفشاون، الذي شهد، أمس الجمعة، ثالث حالة انتحار منذ بداية السنة الجديدة فقط.

ووضعت تلميذة (19 سنة) تقطن في دوار "أستوف" (جماعة بني رزين) في إقليم شفشاون، أمس، حدا لحياتها شنقا داخل "حمّام" منزل أسرتها.

وعُثر على جثة التلميذة، وفق ما قالت مصادر محلية، معلقة بواسطة حبل داخل "مرحاض" منزل الأسرة.

وفور علمها بالواقعة حضر ممثلو السلطات المحلية ورجال درك إلى منزل الهالكة من أجل المعاينة واتخاذ المتعيّن.

ونُقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات في مستشفى المدينة ذاتها، موازاة مع فتح تحقيق لاستجلاء ظروف وملابسات هذه النهاية المفجعة التي اختارتها التلميذة لنفسها.

وأعادت هذه النهاية المفجعة إلى أذهان أبناء الإقليم كابوس ارتفاع نسبة الانتحار بين سكانه، خصوصا من فئة الشباب.

وتعدّ هذه ثالث حالة انتحار تُسجّل في إقليم شفشاون منذ حلول السنة الجديدة.

وصار الإقليم يسجّل، خلال السنوات الأخيرة، أعلى نسبة انتحارات في جهة طنجة -تطوان -الحسيمة.

ويقضّ تنامي ظاهرة الانتحارات في الإقليم مضجع الآباء وأولياء أمور الشباب وكذا فعاليات المجتمع المدني.

كما تُسائل الظاهرة المسؤولين عن السياسات التنموية في الإقليم ومختلف المتدخّلين في تسيير شؤونه وكذا خبراء الصحة النفسية وباحثي علم الاجتماع من أجل تشخيص للوضع والوقوف على أسباب جنوح شباب الإقليم وشاباته إلى إنهاء حياتهم.

السبت 30 يناير - 23:40
مصدر : nadorcity.com.