من هو البروفيسور الذي حقن الملك بلقاح كورونا

من هو البروفيسور الذي حقن الملك بلقاح كورونا
قليل الظهور، كثير العمل، ظل متواريا عن الإنظار لمدة طويلة، يطل على المغاربة بين الفينة والأخرى لطمأنهم عن صحة الملك محمد السادس، إنه بالفعل واحد من جنود الخفاء المحافظين على أسرار صحة الملك وأسرته.

تساؤلات كثير راودت أذهان المغاربة عند انتشار صورة الملك محمد السادس وهو يتلقى لقاح “سينوفارم” المضاد لفيروس كورونا المستجد، وكان أكبر الأسئلة وأهمها من يكون الطبيب الذي لقح الملك؟

إنه البروفيسور عبد العزيز الماعوني، ابن مدينة بني ملال، الطبيب الملك الخاص، لا يفارق الملك في مختلف تنقلاته، أينما حل وارتحل، سواء بين المدن المغربية أو خلال تواجده المستمر خارج أرض الوطن، همه الوحيد هو الحفاظ على صحة ملك المغرب.

تعد المهمة التي يتقلدها البروفيسور الماعوني، من أصعب المهام في الدولة، خصوصا أنها تسمح بالاطلاع على أسرار صحة الملك وأسرته. فمنذ شهر يوليوز من سنة 1999، حيث اعتلى الملك محمد السادس العرش، خرج القصر الملكي بـ7 بلاغات رسمية تتحدث عن صحة الملك المغربي، تحمل مسؤوليتها الكاملة البروفيسور الماعوني.

الابن البار لمدينة بني ملال، من أسرة اهتمت بالفلاحة، انطلق في بداياته كطبيب داخلي، ثم اشتغل مديرا لمستشفى الشيخ زايد بالرباط لما يقارب عشر سنوات، وأسس العديد من الجمعيات الطبية التي كانت لها علاقات دولية في مجال تخصصه الطبي، قبل أن يصبح مديرا للمصحة الملكية بالمشور السعيد بالقصر الملكي، بالعاصمة الرباط. وهي المصحة الملكية الخاصة التي تم تأسيسها في عهد الملك الراحل محمد الخامس، أي ما بعد سنة 1927، ثم قام الملك الراحل الحسن الثاني بتطويرها.

ومن المهام الأخرى التي يُشرف عليها الماعوني، هي رئاسة مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، إضافة إلى رئاسته لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، ومهمة تلقيه طلبات المواطنين المغاربة، الموجهة للملك، التي تستدعي تدخل عاجل من أجل التكفل بحالات صحيّة ومرضية مكلفة ماديا، والتي اعتاد الملك محمد السادس التكفل بها.

30 يناير 2021
مصدر : ariffino.net.