علمنا من مصدر مقرب من أسرة المعتقل على خلفية احتجاجات الحسيمة نبيل أحمجيق، أنه “أوقف اليوم الجمعة، إضرابه المفتوح عن شرب الماء”.
وأضاف المصدر ذاته، أن أحمجيق، أخبر وفد اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال زيارتها له بسجن وجدة المحلي،”مطلب تراجع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن قرار تنقيلهم وتفريقهم على مجموعة من المركبات السجنية”.
للإشارة، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر لجانه الجهوية، زيارات تفقدية للمعتقلين على خلفية احتجاجات الريف، والذين تم تنقيل عدد منهم من السجن المحلي “طنجة – 2” إلى سجون أخرى، حسب ما أعلنته في وقت سابق المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وحسب ما توصل به “تيلكيل عربي” من معطيات، ” قامت لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة الشرق، بتكليف من رئيسته أمينة بوعشياش، بزيارة نبيل أحمجيق، بالسجن المحلي بوجدة، وسمير إغيد وزكرياء أضهشور، بالسجن المحلي ببركان”.
وضم وفد اللجنة “منسق مجموعة العمل المعنية بحماية حقوق الإنسان وطبيب وإطار إداري”.
في السياق ذاته، قامت “لجنة المجلس بطنجة-تطوان-الحسيمة بزيارة ناصر الزفزافي ومحمد جلول، بسجن طنجة 2، ومحمد حاكي، بالسجن المحلي بالعرائش. ضم وفد اللجنة السيدة رئيسة اللجنة وعضوين، ضمنهما طبيبة”.
وتمت الإشارة إلى أن “وفدي لجنتي المجلس قاما بزيارة المعتقلين بزنازينهم داخل المؤسسات السجنية المذكورة”.
ويتابع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنتيه الجهويتين أوضاع المعتقلين بشكل مستمر، طبقا لاختصاصات المجلس ذات الصلة.
في السياق ذاته، نقلت هيئة الدفاع عن نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف قبل سنوات، “تدهور حالته الصحية بسبب استمرار إضرابه عن الطعام والماء”.
وجاء في بلاغ لهيئة دفاع أحمجيق، الذي تم تنقيله مؤخرا من سجن “طنجة – 2” إلى سجن “وجدة – 2 المحلي”، أنه “على إثر تنقيل المعتقل نبيل أحمجيق، قامت هيئة الدفاع المشكلة من عدد من المحامين والمحاميات على صعيد هيئة وجدة بزيارته يوم الأربعاء 27 يناير الجاري”.
وأضافت هيئة الدفاع، أنها “تعبر عن بالغ قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل، بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول”.
وشددت هيئة الدفاع على “حق المعتقل في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون، ورفضها لحرمانه من هذا الحق تحت أي مبرر”.
ودعت في بلاغها، إلى “الاستجابة العاجلة لمطلب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية، لا سيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن”.
وتوصل “تيلكيل عربي” ليلة يوم أمس الخميس، برسالة من أسره المعتقل نبيل أحمجيق، جاء فيها أنه “في إتصال هاتفي هذا اليوم
الخميس 28 يناير)، للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق لبضع دقائق لم تتجاوز الأربعة منها، حيث تم منعه من إكمال كلامه من خلال قطع الإتصال وهو يحدث عائلته
وقالت رسالة العائلة، إن “نبيل أحمجيق يوجد في حالة صحية جد حرجة، فهو لا يقوى على الكلام والحركة، ويتقيأ الدم وتعرض لحالة إغماء مرتين، وإرتفعت دقات قلبه لتصل 96، ويشعر بألم حاد على مستوى شرايين دماغه”.
30 يناير 2021
وأضاف المصدر ذاته، أن أحمجيق، أخبر وفد اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال زيارتها له بسجن وجدة المحلي،”مطلب تراجع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن قرار تنقيلهم وتفريقهم على مجموعة من المركبات السجنية”.
للإشارة، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر لجانه الجهوية، زيارات تفقدية للمعتقلين على خلفية احتجاجات الريف، والذين تم تنقيل عدد منهم من السجن المحلي “طنجة – 2” إلى سجون أخرى، حسب ما أعلنته في وقت سابق المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وحسب ما توصل به “تيلكيل عربي” من معطيات، ” قامت لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة الشرق، بتكليف من رئيسته أمينة بوعشياش، بزيارة نبيل أحمجيق، بالسجن المحلي بوجدة، وسمير إغيد وزكرياء أضهشور، بالسجن المحلي ببركان”.
وضم وفد اللجنة “منسق مجموعة العمل المعنية بحماية حقوق الإنسان وطبيب وإطار إداري”.
في السياق ذاته، قامت “لجنة المجلس بطنجة-تطوان-الحسيمة بزيارة ناصر الزفزافي ومحمد جلول، بسجن طنجة 2، ومحمد حاكي، بالسجن المحلي بالعرائش. ضم وفد اللجنة السيدة رئيسة اللجنة وعضوين، ضمنهما طبيبة”.
وتمت الإشارة إلى أن “وفدي لجنتي المجلس قاما بزيارة المعتقلين بزنازينهم داخل المؤسسات السجنية المذكورة”.
ويتابع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنتيه الجهويتين أوضاع المعتقلين بشكل مستمر، طبقا لاختصاصات المجلس ذات الصلة.
في السياق ذاته، نقلت هيئة الدفاع عن نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف قبل سنوات، “تدهور حالته الصحية بسبب استمرار إضرابه عن الطعام والماء”.
وجاء في بلاغ لهيئة دفاع أحمجيق، الذي تم تنقيله مؤخرا من سجن “طنجة – 2” إلى سجن “وجدة – 2 المحلي”، أنه “على إثر تنقيل المعتقل نبيل أحمجيق، قامت هيئة الدفاع المشكلة من عدد من المحامين والمحاميات على صعيد هيئة وجدة بزيارته يوم الأربعاء 27 يناير الجاري”.
وأضافت هيئة الدفاع، أنها “تعبر عن بالغ قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل، بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول”.
وشددت هيئة الدفاع على “حق المعتقل في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون، ورفضها لحرمانه من هذا الحق تحت أي مبرر”.
ودعت في بلاغها، إلى “الاستجابة العاجلة لمطلب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية، لا سيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن”.
وتوصل “تيلكيل عربي” ليلة يوم أمس الخميس، برسالة من أسره المعتقل نبيل أحمجيق، جاء فيها أنه “في إتصال هاتفي هذا اليوم
الخميس 28 يناير)، للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق لبضع دقائق لم تتجاوز الأربعة منها، حيث تم منعه من إكمال كلامه من خلال قطع الإتصال وهو يحدث عائلته
وقالت رسالة العائلة، إن “نبيل أحمجيق يوجد في حالة صحية جد حرجة، فهو لا يقوى على الكلام والحركة، ويتقيأ الدم وتعرض لحالة إغماء مرتين، وإرتفعت دقات قلبه لتصل 96، ويشعر بألم حاد على مستوى شرايين دماغه”.
30 يناير 2021
مصدر : ariffino.net.