الملعب الكبير للناظور.. حلم قد يتبخر لهذا السبب

الملعب الكبير للناظور.. حلم قد يتبخر لهذا السبب
كشف سعيد بوحميدي، المدير الإقليمي لوزارة لشباب والرياضة بالناظور، خلال دورة المجلس الإقليمي الأخيرة، أن مشروع بناء المركب الرياضي الكبير للناظور قد يواجه صعوبات في إنجازه.

وقال البوحميدي ردا على استفسارات رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي عن مآل المشروع، أن الاتفاقية الخاصة بالمشروع، والتي تجمع بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووكالة تنمية أقاليم الشرق ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي، حول إنشاء مشروع المركب الرياضي الكبير بالمدينة بميزانية 25 مليار سنتيم غير كافية.

وزاد المدير الإقليمي لوزارة لشباب والرياضة بالناظور خلال تفاعله مع استفسارات رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي خلال أشغال الدورة أن إنجاز مركب رياضي بمواصفات دولية بالميزانية المذكورة (25 مليار سنتيم) غير كافية.

ولمواجهة تبخر حلم انجاز ذات المشروع، دعا البوحميدي إلى العمل على الانفتاح وطرق أبواب شركاء أخرين من أجل المساهمة في انجاز المشروع الذي سيكلف ميزانية تصل لـ45 مليار سنتيم كحد أدنى.

يذكر أن مشروع بناء المركب الرياضي الكبير للناظور كان ولا يزال مطلبا ملحا للمهتمين والقائمين على الشأن الرياضي وعامة ساكنة الإقليم، ودعما للبنية التحتية الرياضية للإقليم التي تعاني من نقص كبير في هذا المجال، خصوصا بأغلب الجماعات بالإقليم، باستثناء القاعة المغطاة والملاعب البلدية بكل من الناظور والعروي وازغنغان.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع المركب الرياضي للناظور الذي مرت أزيد من 16 سنة من الانتظار والترقب لإنجازه، كشفت بخصوصه وزارة الشباب والرياضة أنها حددت غلافا ماليا يقدر بـ25 مليار سنتيم لبنائه، وذلك بمساهمة منها بـ10 مليار سنتيم، إضافة إلى 10 ملايير أخرى لوزارة الداخلية، و 5 ملايير كحصة مقدمة من طرف مجلس جهة الشرق، وهو مبلغ إجمالي اعترض عليه الوزير السابق الطالبي العالمي الذي طالب برفع الميزانية ليرقى المشروع إلى تطلعات ساكنة المنطقة وينزل على أرض الواقع بمواصفات دولية.

وكان قد تقرر أن تبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من 20.000 متفرج وسيشمل ملعب رئيسي وملعب للتداريب، فضلا عن مرفق خاصة بالرياضيين ومرافق متنوعة ومرآب للسيارات، بتكلفة مالية إجمالية تصل إلى 150 مليون درهم. فهل سيرى النور هذا المشروع الذي طال انتظاره، أم أن مصيره سيكون شبيها بمصير مشاريع أخرى سبق وأن أعلن عن انجازها فبقيت حبرا على ورق؟؟؟.

السبت 30 يناير - 00:38
مصدر : nadorcity.com.