ابتكار طريقة جديدة للهجرة السرية في زمن كورونا عن طريق "الغوص"

ابتكار طريقة جديدة للهجرة السرية في زمن كورونا عن طريق "الغوص"
اهتدى الحالمون ببلوغ الضفة الثانية للمتوسط عن طريق الهجرة السرية إلى طريقة تتمثل في الهجرة عن ذريق "الغوص".

وبدأت أول مآسي هذه الطريقة المبتكرة في الظهور، بعدما عُثرـ أمس الخميس، على جثة مواطن من الفنيدق (أحمد بوحبوح، 47 سنة، رب أسرة) بعدما حاول الوصول إلى مدينة سبتة عن طريق "الغوص"، قبل أن يلقى حتفه غرقا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر الحرس المدني انتشلت جثة الضحية من شاطئ "بوتابيليزادورا" وهو يرتدي بذلة خاصة بالغوص.

وظلت جثة الضحية، بحسب المصادر ذاتها، عالقة في البحر أسبوعا كاملا، وهي المدة نفسها التي كانت عائلته قد صرّحت بأنه غاب خلالها عن بيت الأسرة في المدينة المذكورة.

وقالت زوجة الضحية، إنه كان يتكسّب عن طريق نقل البضائع على متن سيارة قبل أن يتم إغلاق المعابر الحدودية مع الثغرين المحتلين سبتة ومليلية.

وتابعت زوجة الضحية، الذي ليس أول ضحايا هذه الطريقة الجديدة في "الحْريك"، إنه خلّف أربعة أطفال.

وسبق التبليغ، بحسب مصادر محلية عن العديد من الأشخاص الذين "اختفوا" تماما عن الأنظار، وسط ترجيحات أن يكونوا قد تعرّضوا للغرق بعد محاولتهم دخول سبتة سباحة وعن طريق "الغوص" تحت مياه البحر.

ويشار إن أن شاطئ "كوريلو" في المدينة المحتلة لفظ، قبل أسابيع، جثة شاب مغربي كان قد حاول بلوغ سبتة سباحة، وكان يرتدي بدلة الغوص أيضا.

ويتحدّر الضحية الشاب (محمد، 27 سنة) من مدينة مراكش وتم التعرف عليه من خلال وثيقة هوية كان يحملها معه.

السبت 30 يناير - 00:38
مصدر : nadorcity.com.