دخلت صفحة "فار ماروك"، المقربة من الجيش المغربي، على خط الأنباء التي راجت حول شن الجيش المغربي قصفا جويا ردا على "مناورات" ميليشيات البوليساريو الثلاثاء الماضي في المنطقة العازلة.
وكذّب الصفحة ما كانت بعض المواقع الإلكترونية قد تناقلته بشأن تنفيذ القوات المغربية (يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري بمنطقة "تيفاريتي") "قصفا جويا" ضد ميلشيات تابعة للبوليساريو.
وأفادت صفحة “فار ماروك” في "فيسبوك" أن بعض الأجهزة المعادية تحاول بدون جدوى بثّ "أخبار" زائفة بخصوص الوضع الراهن في الصحراء المغربية على ضوء المستجدّات الأخيرة.
وتسعى هذه الجهات، بحسب المصدر نفسه، إلى محاولة إقناع المنتظم الدولي بأن الوضعية هناك "مقلقة"، والأنكى من ذلك أنها تحاول تقديم المغرب باعتباره المبادر إلى الدفع بالنزاع المفتعَل نحو "انزلاق عسكري" يكرّس عدم الاستقرار في المنطقة.
وتابع المصدر ذاته أن هذه الجهات المعادية كانت قد نشرت "خبر" عن سقوط صواريخ في معبر "الكركرات"، الذي تداولته منابر عالمية، كوكالة فرنسا للأنباء بلغة متحيّزة وعدوانية تجاه المغرب، وهو "خبر" ملفّق تم تكذيبه بمختلف الوسائل ووضعه في سياقه وحجمه الحقيقي.
ولا يعدو ما تم قامت به مرتزقة البوليساريو في المنذقة العازلة، بحسب المصدر نفسه، "استفزازا صبيانيا" لا يشكل أية خطورة ولا يتسحق حتى الاهتمام.
وتابعت "فار ماروك" أنه لوحظ تزايد "أخبار" ملفّقة عبر صفحات ومواقع إلكترونية تفيد باندلاع "مواجهات"، بل تتحدث أحيانا حتى عن "تدخّل عسكري" مغربي في مناطق كـ"تفاريتي" أو "المحبس" أو "تيشلة".
وذهب بعضهم، وفق "فار ماروك" إلى حد الحديث عن تدخّل للطيران العسكري التابع للجيش المغربي للرد على استفزازات ميليشيات البوليساريو، وهي كلها أخبار ملفّقة.
ولا يمتّ كل ما يتم ترويجه في هذا الإطار من هذه "الأخبار" بصلة للواقع، بحسب المصدر ذاته، ويهدف مروّجوها إلى بثّ أخبار زائفة سرعان ما تكذّبها بعثة "مينورسو" نفسها.
وذكّرت "فار ماروك" في هذا السياق بادّعاءات الأطراف المعادية للمغرب حول نشوب "حرب" في الصحراء، فيما الهدف الحقيقي من ذلك هو التشويش من على إنجازات الدبلوماسية المغربية، التي وجّهت صفعات ثوبة للبوليساريو ولداعمتها الأولى، الجزائر.
وشدّدت صفحة "فار ماروك" على أن المغرب ملتزم، وفق ما كان ممثل جهازه الدبلوماسي في وقت سابق، بوقف إطلاق النار ولا يمكن لكلا الطرفين الانزلاق نحو مواجهات حقيقية دون طرد بعثة "مينورسو" من الصحراء.
وختمت "فار ماروك" بتأكيد مواصلة بعثة "مينورسو" ممارسة مهامها بصورة اعتيادية حتى داخل مخيمات الرابوني في تندوف نفسها، ما ينفي كلّ الإشاعات التي تروج بخصوص "قصف" أو "تدخّل عسكري" أو حتى "حرب"، مثلما تدّعي أبواق الجزائر والبوليساريو.
السبت 30 يناير - 00:38
وكذّب الصفحة ما كانت بعض المواقع الإلكترونية قد تناقلته بشأن تنفيذ القوات المغربية (يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري بمنطقة "تيفاريتي") "قصفا جويا" ضد ميلشيات تابعة للبوليساريو.
وأفادت صفحة “فار ماروك” في "فيسبوك" أن بعض الأجهزة المعادية تحاول بدون جدوى بثّ "أخبار" زائفة بخصوص الوضع الراهن في الصحراء المغربية على ضوء المستجدّات الأخيرة.
وتسعى هذه الجهات، بحسب المصدر نفسه، إلى محاولة إقناع المنتظم الدولي بأن الوضعية هناك "مقلقة"، والأنكى من ذلك أنها تحاول تقديم المغرب باعتباره المبادر إلى الدفع بالنزاع المفتعَل نحو "انزلاق عسكري" يكرّس عدم الاستقرار في المنطقة.
وتابع المصدر ذاته أن هذه الجهات المعادية كانت قد نشرت "خبر" عن سقوط صواريخ في معبر "الكركرات"، الذي تداولته منابر عالمية، كوكالة فرنسا للأنباء بلغة متحيّزة وعدوانية تجاه المغرب، وهو "خبر" ملفّق تم تكذيبه بمختلف الوسائل ووضعه في سياقه وحجمه الحقيقي.
ولا يعدو ما تم قامت به مرتزقة البوليساريو في المنذقة العازلة، بحسب المصدر نفسه، "استفزازا صبيانيا" لا يشكل أية خطورة ولا يتسحق حتى الاهتمام.
وتابعت "فار ماروك" أنه لوحظ تزايد "أخبار" ملفّقة عبر صفحات ومواقع إلكترونية تفيد باندلاع "مواجهات"، بل تتحدث أحيانا حتى عن "تدخّل عسكري" مغربي في مناطق كـ"تفاريتي" أو "المحبس" أو "تيشلة".
وذهب بعضهم، وفق "فار ماروك" إلى حد الحديث عن تدخّل للطيران العسكري التابع للجيش المغربي للرد على استفزازات ميليشيات البوليساريو، وهي كلها أخبار ملفّقة.
ولا يمتّ كل ما يتم ترويجه في هذا الإطار من هذه "الأخبار" بصلة للواقع، بحسب المصدر ذاته، ويهدف مروّجوها إلى بثّ أخبار زائفة سرعان ما تكذّبها بعثة "مينورسو" نفسها.
وذكّرت "فار ماروك" في هذا السياق بادّعاءات الأطراف المعادية للمغرب حول نشوب "حرب" في الصحراء، فيما الهدف الحقيقي من ذلك هو التشويش من على إنجازات الدبلوماسية المغربية، التي وجّهت صفعات ثوبة للبوليساريو ولداعمتها الأولى، الجزائر.
وشدّدت صفحة "فار ماروك" على أن المغرب ملتزم، وفق ما كان ممثل جهازه الدبلوماسي في وقت سابق، بوقف إطلاق النار ولا يمكن لكلا الطرفين الانزلاق نحو مواجهات حقيقية دون طرد بعثة "مينورسو" من الصحراء.
وختمت "فار ماروك" بتأكيد مواصلة بعثة "مينورسو" ممارسة مهامها بصورة اعتيادية حتى داخل مخيمات الرابوني في تندوف نفسها، ما ينفي كلّ الإشاعات التي تروج بخصوص "قصف" أو "تدخّل عسكري" أو حتى "حرب"، مثلما تدّعي أبواق الجزائر والبوليساريو.
السبت 30 يناير - 00:38
مصدر : nadorcity.com.