فندت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بروباغندا نظام العسكر الجزائري حول تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر، على أنه ليس هناك تبادل للكهرباء والذي تم إنهاء العمل به منذ 1 نونبر 2021، تاريخ قطع أنبوب الغاز المغاربي الذي يربط الجزائر بإسبانيا مرورا بالتراب المغربي، في حين مازال النظام العسكري الجزائري يقوم تضليل الشعب الجزائري على أنه مازال يتبادل الكهرباء مع المغرب، بعد أن أحرق كل أوراقه العدائية ضد المغرب.
ونقلت منصة الطاقة المتخصصة الي يوجد مقرها بواشنطن، عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تأكيدها أنه: “لا وجود لتبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر”. وأن: “تبادل الكهرباء بين البلدين توقف تمامًا في اليوم الذي توقف فيه أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب، في 1 نونبر2021”.
علما أن البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين كل من المغرب والجزائر ما زالت قائمة كما هي، أي أن البنية التحتية للنظام الكهربائي المغربي مازالت قائمة كما كانت في الربط بالنظام الكهربائي الجزائري، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في الانتقال الطاقي، رغم توقّف تبادل الكهرباء بين البلدين.
وهو الأمر الذي فضح دعاية شوفينية لوزارة الطاقة الجزائرية التي لم تكن تتوقع الأمر في استمرار النظام العسكري الجزائري في تسييس وتضليل الجزائريين عبر وسائل إعلامه بعد احتراق كل أوراقه العدائية ضد المغرب.
ويتم الرباط كهربائيا بالجزائر عن طريق رابطين بحريين بجهد 225 كيلوفولت و400 كيلوفولت؛ حيث دخل الرابط الكهربائي الأول حيز الخدمة سنة 1988، بجهد 225 كيلوفولت، عن طريق خطّين بجهد 225 كيلوفولت، يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان. أما الربط الكهربائي الثاني، فدخل حيز الخدمة سنة 2008. المكوّن من خطين بجهد 400 كيلوفولت، يربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بسيدي، وهي السنة التي قد وقّعت فيها الجزائر اتفاقًا مع المغرب ليسمح لها بتصدير الكهرباء حتى ألف ميغاواط الى إسبانيا عبر البنية التحتية للشبكة الكهربائية المغربية، وشمل بناء شبكة للربط الكهربائي قدرة 400 كيلوفولت عبر الشبكة الكهربائية للمغرب، ويسمح لها المغرب بمد الكهرباء في الاتجاهين بين الجزائر وإسبانيا؛ إذ يتضمن الاتفاق كذلك استيراد الجزائر ما يصل الى 700 ميغاواط إذا دعت الحاجة.
وبهذا فتفنيد وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة لمزاعم وهمية وبروباغندا تضليلية، حول الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر، دفع وزارة الطاقة الجزائرية الاختباء في الوحل، والتهرب من إصدار بيان توضيحي، لاستمرار أدلجة وتضليل الشعب الجزائري.
الاربعاء 10 يوليوز - 00:15
ونقلت منصة الطاقة المتخصصة الي يوجد مقرها بواشنطن، عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تأكيدها أنه: “لا وجود لتبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر”. وأن: “تبادل الكهرباء بين البلدين توقف تمامًا في اليوم الذي توقف فيه أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب، في 1 نونبر2021”.
علما أن البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين كل من المغرب والجزائر ما زالت قائمة كما هي، أي أن البنية التحتية للنظام الكهربائي المغربي مازالت قائمة كما كانت في الربط بالنظام الكهربائي الجزائري، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في الانتقال الطاقي، رغم توقّف تبادل الكهرباء بين البلدين.
وهو الأمر الذي فضح دعاية شوفينية لوزارة الطاقة الجزائرية التي لم تكن تتوقع الأمر في استمرار النظام العسكري الجزائري في تسييس وتضليل الجزائريين عبر وسائل إعلامه بعد احتراق كل أوراقه العدائية ضد المغرب.
ويتم الرباط كهربائيا بالجزائر عن طريق رابطين بحريين بجهد 225 كيلوفولت و400 كيلوفولت؛ حيث دخل الرابط الكهربائي الأول حيز الخدمة سنة 1988، بجهد 225 كيلوفولت، عن طريق خطّين بجهد 225 كيلوفولت، يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان. أما الربط الكهربائي الثاني، فدخل حيز الخدمة سنة 2008. المكوّن من خطين بجهد 400 كيلوفولت، يربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بسيدي، وهي السنة التي قد وقّعت فيها الجزائر اتفاقًا مع المغرب ليسمح لها بتصدير الكهرباء حتى ألف ميغاواط الى إسبانيا عبر البنية التحتية للشبكة الكهربائية المغربية، وشمل بناء شبكة للربط الكهربائي قدرة 400 كيلوفولت عبر الشبكة الكهربائية للمغرب، ويسمح لها المغرب بمد الكهرباء في الاتجاهين بين الجزائر وإسبانيا؛ إذ يتضمن الاتفاق كذلك استيراد الجزائر ما يصل الى 700 ميغاواط إذا دعت الحاجة.
وبهذا فتفنيد وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة لمزاعم وهمية وبروباغندا تضليلية، حول الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر، دفع وزارة الطاقة الجزائرية الاختباء في الوحل، والتهرب من إصدار بيان توضيحي، لاستمرار أدلجة وتضليل الشعب الجزائري.
الاربعاء 10 يوليوز - 00:15
مصدر : nadorcity.com.