الريفية ليلى قروش تناقش اندماج المرأة المغربية الأمازيغية في المجتمع الكطلاني

الريفية ليلى قروش تناقش اندماج المرأة المغربية الأمازيغية في المجتمع الكطلاني
نظمت الجمعية الثقافية الأمازيغية في روساس، بقيادة علي الطويل، ندوة أكاديمية أشرفت عليها الكاتبة المتميزة ليلى قروش، حول موضوع "اندماج المرأة المغربية الأمازيغية في المجتمع الكطلاني"، بحضور عدد من النساء المهتمات بالثقافة، والقائد البلدي لمدينة روساس، والقنصل المغربي بخيرونا، عائشة بن العالمي، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية بارزة.

ناقشت الندوة التحديات والفرص المتعلقة باندماج المرأة المغربية في المجتمع الكطلاني، وكيف يمكنها الحفاظ على هويتها الأصلية وسط هذا التنوع الثقافي. تطرقت المشاركات إلى تبادل الأفكار والخبرات، وسبل تحقيق التوازن بين الاندماج في المجتمع الجديد والاحتفاظ بالجذور الثقافية المغربية الأمازيغية، مع ضمان نقل هذه القيم والتقاليد للأجيال القادمة. كما سلطت الندوة الضوء على دور المرأة المغربية في المجتمع الكطلاني، وكيف يمكنها أن تكون رائدة في مجالات مختلفة مع الحفاظ على هويتها الأمازيغية.

بهذا اللقاء الثقافي، عززت الجمعية الثقافية الأمازيغية بالروساس رؤيتها باعتبارها منبرًا لتعزيز التفاهم وتبادل الثقافات.

تُعد ليلى قروش واحدة من أبرز الكاتبات المغربيات في إقليم كتالونيا بإسبانيا، حيث اتخذت من الكتابة الواقعية وسيلة للتعبير عن مشاعرها وتجاربها. كتبت باللغة الكتلانية في عملها الأول "De Nador a Vic"، وكانت أول كاتبة مغربية ريفية تكتب بهذه اللغة. وُلدت ليلى في الناظور عام 1977، لكنها انتقلت إلى بلدة فك بإقليم كتالونيا في الثامنة من عمرها بسبب ظروف قاهرة.

إلى جانب عملها كممرضة في مستشفيات برشلونة، دخلت عالم الأدب وأصدرت عدة كتب، منها "Petjades de Nador"، و"Quan a l’Isma se li van creuar els cables". تشارك ليلى تجاربها عبر المؤتمرات والندوات للحديث عن الهجرة، والإسلام، والمراهقة.

في عام 2017، انتقلت إلى جنوب فرنسا لاكتشاف أبعاد واقعية جديدة من خلال الكتابة، مؤكدة شغفها الدائم بالأدب.

الثلاثاء 7 ماي - 19:12

مصدر : nadorcity.com.