بينما تخصص ميزانية ضخمة لإنشاء "أكبر حلبة تزلج على الجليد في إفريقيا"، تهمل الوزارة وعودها ببناء ملعب كرة قدم في الناظور منذ 10 سنوات.
في خطوة أثارت استياء واسعا وسخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الرياضة عن مشروع ضخم لبناء "أكبر حلبة تزلج على الجليد في إفريقيا" بالعاصمة الرباط، بميزانية كبيرة تقدر بـ 246 مليون درهم.
وإذ تخصص الوزارة هذه المبالغ الضخمة لرياضة لا تحظى بشعبية كبيرة في المغرب ولا يمارسها أحد، يتساءل العديد من المتابعين عن مصير وعود سابقة بإنشاء ملعب لكرة القدم في مدينة الناظور، والتي لا زالت تنتظر منذ أزيد من 10 سنوات دون أي جديد.
يعاني إقليم الناظور من نقص حاد في الملاعب الرياضية، خاصة ملاعب كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. وتعاني فرق كرة القدم المحلية من صعوبة ممارسة أنشطتها في ظل غياب مرافق مناسبة، مما يعيق تطورها ويهدد مستقبلها.
في عام 2015، وحتى قبل هذا التاريخ، وعدت وزارة الرياضة ببناء ملعب لكرة القدم في الناظور ضمن خطة لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب. ولكن مرت 10 سنوات على هذا الوعد، ولم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة على أرض الواقع.
وفقا لمتابعين فإن تخصيص ميزانية ضخمة لرياضة لا تحظى بشعبية كبيرة، في مقابل إهمال احتياجات رياضة شعبية مثل كرة القدم، يثير تساؤلات حول أولويات وزارة الرياضة وإدارتها للموارد المالية المخصصة لها.
وقد أعرب العديد من سكان الناظور عن استيائهم من تجاهل وزارة الرياضة لمطالبهم في بناء ملعب لكرة القدم. وتساءلوا عن جدوى إنفاق مبالغ ضخمة على رياضة لا تمارس في المغرب، بينما تهمل احتياجات رياضية أساسية تلبي رغبات شريحة واسعة من الشباب.
الخميس 25 أبريل - 16:12
في خطوة أثارت استياء واسعا وسخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الرياضة عن مشروع ضخم لبناء "أكبر حلبة تزلج على الجليد في إفريقيا" بالعاصمة الرباط، بميزانية كبيرة تقدر بـ 246 مليون درهم.
وإذ تخصص الوزارة هذه المبالغ الضخمة لرياضة لا تحظى بشعبية كبيرة في المغرب ولا يمارسها أحد، يتساءل العديد من المتابعين عن مصير وعود سابقة بإنشاء ملعب لكرة القدم في مدينة الناظور، والتي لا زالت تنتظر منذ أزيد من 10 سنوات دون أي جديد.
يعاني إقليم الناظور من نقص حاد في الملاعب الرياضية، خاصة ملاعب كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في المغرب. وتعاني فرق كرة القدم المحلية من صعوبة ممارسة أنشطتها في ظل غياب مرافق مناسبة، مما يعيق تطورها ويهدد مستقبلها.
في عام 2015، وحتى قبل هذا التاريخ، وعدت وزارة الرياضة ببناء ملعب لكرة القدم في الناظور ضمن خطة لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب. ولكن مرت 10 سنوات على هذا الوعد، ولم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة على أرض الواقع.
وفقا لمتابعين فإن تخصيص ميزانية ضخمة لرياضة لا تحظى بشعبية كبيرة، في مقابل إهمال احتياجات رياضة شعبية مثل كرة القدم، يثير تساؤلات حول أولويات وزارة الرياضة وإدارتها للموارد المالية المخصصة لها.
وقد أعرب العديد من سكان الناظور عن استيائهم من تجاهل وزارة الرياضة لمطالبهم في بناء ملعب لكرة القدم. وتساءلوا عن جدوى إنفاق مبالغ ضخمة على رياضة لا تمارس في المغرب، بينما تهمل احتياجات رياضية أساسية تلبي رغبات شريحة واسعة من الشباب.
الخميس 25 أبريل - 16:12
مصدر : nadorcity.com.