استنكرت المؤسسات الإعلامية بأقاليم الريف، الإقصاء المتعمد للصحافة من حضور أشغال الجمعية العامة العادية للبنك الشعبي للناظور – الحسيمة، ما شكل موجة غضب عارم وسط الرأي العام، حيث اعتبر صحافيون أن الأمر متعمد ووراءه أشخاص يحاولون محاصرة المعلومة لأسباب غير معروفة.
وسجل صحافيون بالناظور والدريوش والحسيمة، أن الظروف التي انعقدت فيها الجمعية العامة للبنك الشعبي يوم أمس الاثنين، تطرح حولها الكثير من التساؤلات التي تقتضي أجوبة مقنعة من الإدارة المركزية للمؤسسة، لاسيما وأنه بالإضافة إلى عدم استدعاء وسائل الاعلام للحضور تعد سابقة من نوعها، كما غاب أيضا عن اللقاء البرلمانيون والتجار والعديد من الأسماء التي كانت تؤثث هذه المحطة الهامة وهو غياب لا يبدو مجرد صدفة عابرة.
وحاول صحافيون التواصل مع إدارة البنك الشعبي بالناظور من أجل معرفة أسباب عدم استدعائهم، فأكد أحد الموظفين أنه تم منع التصوير والنقل، في وقت أكد فيه مدير المؤسسة خلال الاجتماع المنعقد أمس الثلاثاء أنه لم يتم منع وسائل الإعلام مرددا "أنا رجل حوار"، وهو تناقض يحمل بين طياته شكوكا عديدة تجعل المؤسسة في قفص الاتهام.
وحققت المؤسسة خلال سنة 2022 ربحا صافيا قدر بأزيد من 20 مليار سنتيم، وهو مبلغ لم يتم برمجة أي جزء منه لفائدة المؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية بالإقليم، وهي المعلومة حاول الفرع الجهوي للبنك الشعبي التكتم عليها لغلق الباب في وجه الانتقادات التي كانت ستوجه إليه من طرف الصحافة.
جدير بالذكر، أن الجمعية العامة توجت بغذاء فاخر بمنتجع مارتشيكا حضره مسؤولون في البنك الشعبي وبعض المقربين منهم، في وقت ينتظر فيه كشف المبلغ الذي تم صرفه في الفضاء المذكور.
الثلاثاء 23 ماي - 16:48
وسجل صحافيون بالناظور والدريوش والحسيمة، أن الظروف التي انعقدت فيها الجمعية العامة للبنك الشعبي يوم أمس الاثنين، تطرح حولها الكثير من التساؤلات التي تقتضي أجوبة مقنعة من الإدارة المركزية للمؤسسة، لاسيما وأنه بالإضافة إلى عدم استدعاء وسائل الاعلام للحضور تعد سابقة من نوعها، كما غاب أيضا عن اللقاء البرلمانيون والتجار والعديد من الأسماء التي كانت تؤثث هذه المحطة الهامة وهو غياب لا يبدو مجرد صدفة عابرة.
وحاول صحافيون التواصل مع إدارة البنك الشعبي بالناظور من أجل معرفة أسباب عدم استدعائهم، فأكد أحد الموظفين أنه تم منع التصوير والنقل، في وقت أكد فيه مدير المؤسسة خلال الاجتماع المنعقد أمس الثلاثاء أنه لم يتم منع وسائل الإعلام مرددا "أنا رجل حوار"، وهو تناقض يحمل بين طياته شكوكا عديدة تجعل المؤسسة في قفص الاتهام.
وحققت المؤسسة خلال سنة 2022 ربحا صافيا قدر بأزيد من 20 مليار سنتيم، وهو مبلغ لم يتم برمجة أي جزء منه لفائدة المؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية بالإقليم، وهي المعلومة حاول الفرع الجهوي للبنك الشعبي التكتم عليها لغلق الباب في وجه الانتقادات التي كانت ستوجه إليه من طرف الصحافة.
جدير بالذكر، أن الجمعية العامة توجت بغذاء فاخر بمنتجع مارتشيكا حضره مسؤولون في البنك الشعبي وبعض المقربين منهم، في وقت ينتظر فيه كشف المبلغ الذي تم صرفه في الفضاء المذكور.
الثلاثاء 23 ماي - 16:48
مصدر : nadorcity.com.