انقذت فرق الخدمة البحرية في الحرس المدني الإسباني يوم الأربعاء 10 مايو 2023، ثلاثة عشر مهاجرًا ريفيًا قبالة السواحل الأندلسية، بعدما حاولوا الوصول إلى السواحل الإسبانية على متن قارب صغير.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن هؤلاء المهاجرين المنحدرين من منطقة الريف الواقعة شمال المغرب، كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الأندلسية قبالة البحر المتوسط.
وقد تم إنقاذهم في منطقة بعيدة عن السواحل، بعد تلقي تقارير عن وجود قارب صغير يحمل مجموعة من المهاجرين.
تم نقل المهاجرين الريفيين الثلاثة عشر إلى ميناء موتريل، حيث تم تقديم الرعاية الصحية لهم من قبل فريق الصليب الأحمر، قبل تسليمهم للشرطة الإسبانية لإجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة للحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، والتي شهدت تزايدًا في الفترة الأخيرة، مما دفع الحكومة المحلية والدولة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة.
ولا تزال الهجرة السرية من سواحل أقاليم الريف شمال المغرب تشكل تحدًا كبيرًا، حيث شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا في وتيرتها بسبب استفحال البطالة وسط شباب المنطقة.
ويحاول العديد من المهاجرين الريفيين الهروب من ظروفهم الاقتصادية الصعبة، والعثور على فرص عمل وحياة أفضل في الدول الأوروبية المجاورة، خاصة إسبانيا التي تقع على مقربة من المغرب.
الاربعاء 10 ماي - 22:02
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن هؤلاء المهاجرين المنحدرين من منطقة الريف الواقعة شمال المغرب، كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الأندلسية قبالة البحر المتوسط.
وقد تم إنقاذهم في منطقة بعيدة عن السواحل، بعد تلقي تقارير عن وجود قارب صغير يحمل مجموعة من المهاجرين.
تم نقل المهاجرين الريفيين الثلاثة عشر إلى ميناء موتريل، حيث تم تقديم الرعاية الصحية لهم من قبل فريق الصليب الأحمر، قبل تسليمهم للشرطة الإسبانية لإجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة للحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، والتي شهدت تزايدًا في الفترة الأخيرة، مما دفع الحكومة المحلية والدولة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة.
ولا تزال الهجرة السرية من سواحل أقاليم الريف شمال المغرب تشكل تحدًا كبيرًا، حيث شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا في وتيرتها بسبب استفحال البطالة وسط شباب المنطقة.
ويحاول العديد من المهاجرين الريفيين الهروب من ظروفهم الاقتصادية الصعبة، والعثور على فرص عمل وحياة أفضل في الدول الأوروبية المجاورة، خاصة إسبانيا التي تقع على مقربة من المغرب.
الاربعاء 10 ماي - 22:02
مصدر : nadorcity.com.