عرفت مدينة الناظور والمناطق المحيطة بها، خلال الفترة التي أعقبت شهر رمضان وعيد الفطر، توافد عدد غفير من بائعات الهوى على الكورنيش وأماكن الترفيه وبعض الفنادق والشقق المعدة للكراء، حيث يتخذن من هذه الاماكن نقطا لاصطياد زبائنهن من أجل إشباع النزوة بمبالغ مالية تصل أحيانا إلى 1000 درهم لليلة الواحدة.
ورصدت "ناظورسيتي"، العشرات من ممتهنات الدعارة في مقتبل العمر بعضهن من مدن بعيدة وأخريات من المنطقة، في كورنيش مدينة الناظور يعترضن السيارات، وعند أبواب بعض المقاهي الفاخرة والفنادق المصنفة وغير المصنفة والتي تتوفر على رخص الحانات، وذلك من أجل ترصد الزبائن لقضاء الليالي الحمراء.
وتلجأ بائعات هوى أخريات إلى استعمال سيارات الكراء، حيث يتجولن بها في المساء وليلا على طول شارع محمد الزرقطوني بكورنيش المدينة، بحثا عن اسقاط احدهم في شراكهن لكسب بعض من المال الذين يطلبنه، في وقت أصبحت فيه الكثير من الشقق المفروشة دورا لممارسة الدعارة بعيدا عن أعين الأمن في أجواء تحضر فيها جميع أنواع الممنوعات والمخدرات والخمور.
وأعرب مواطنون لـ"ناظورسيتي"، عن تذمرهم من المظاهر اليومية والمشاهد المتكررة الباعثة على العري، خصوصا وأن التفاوض وما إلى ذلك من الملاطفات والإغراءات ذات الإيحاءات غير الأخلاقية، تتم بالشارع العام وأمام مرأى ومسمع الجميع.
وكشف متحدثون للموقع، عن اسيتائهم من هذه المشاهد المتكررة حيث تعمد المومسات إلى اتخاذ الأماكن العمومية مثل المطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة والمحلات التجارية والشوارع الرئيسية أمكنة يجلبن إليها الباحثين عن قضاء نزواتهم.
وندد رب أسرة يملك محلا تجاريا تحت منزله بحي لعري الشيخ، بالمشاهد التي أصبح يراها يوميا أمام مسكنه، مؤكدا أنه أصبح يشعر بالإحراج أمام أبنائه وزبائنه بسبب توافد بائعات المتعة، مشيرا أن الظاهرة استفحلت بالحي المذكور دون تسجيل أي تدخل من طرف السلطات المختصة.
وطالب مواطنون في تصريحاتهم لـ"ناظورسيتي"، بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية من أجل القضاء على هذه الآفة التي تجلب الكثير من المساوئ وتتسبب في العراك الليلي والصراخ والضجيج ناهيك عن ازعاج السكان لاسيما القريبون منهم من بعض مقاهي الشيشا التي انتشرت هي الأخرى بعدد من أرجاء المدينة.
الثلاثاء 9 ماي - 16:55
ورصدت "ناظورسيتي"، العشرات من ممتهنات الدعارة في مقتبل العمر بعضهن من مدن بعيدة وأخريات من المنطقة، في كورنيش مدينة الناظور يعترضن السيارات، وعند أبواب بعض المقاهي الفاخرة والفنادق المصنفة وغير المصنفة والتي تتوفر على رخص الحانات، وذلك من أجل ترصد الزبائن لقضاء الليالي الحمراء.
وتلجأ بائعات هوى أخريات إلى استعمال سيارات الكراء، حيث يتجولن بها في المساء وليلا على طول شارع محمد الزرقطوني بكورنيش المدينة، بحثا عن اسقاط احدهم في شراكهن لكسب بعض من المال الذين يطلبنه، في وقت أصبحت فيه الكثير من الشقق المفروشة دورا لممارسة الدعارة بعيدا عن أعين الأمن في أجواء تحضر فيها جميع أنواع الممنوعات والمخدرات والخمور.
وأعرب مواطنون لـ"ناظورسيتي"، عن تذمرهم من المظاهر اليومية والمشاهد المتكررة الباعثة على العري، خصوصا وأن التفاوض وما إلى ذلك من الملاطفات والإغراءات ذات الإيحاءات غير الأخلاقية، تتم بالشارع العام وأمام مرأى ومسمع الجميع.
وكشف متحدثون للموقع، عن اسيتائهم من هذه المشاهد المتكررة حيث تعمد المومسات إلى اتخاذ الأماكن العمومية مثل المطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة والمحلات التجارية والشوارع الرئيسية أمكنة يجلبن إليها الباحثين عن قضاء نزواتهم.
وندد رب أسرة يملك محلا تجاريا تحت منزله بحي لعري الشيخ، بالمشاهد التي أصبح يراها يوميا أمام مسكنه، مؤكدا أنه أصبح يشعر بالإحراج أمام أبنائه وزبائنه بسبب توافد بائعات المتعة، مشيرا أن الظاهرة استفحلت بالحي المذكور دون تسجيل أي تدخل من طرف السلطات المختصة.
وطالب مواطنون في تصريحاتهم لـ"ناظورسيتي"، بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية من أجل القضاء على هذه الآفة التي تجلب الكثير من المساوئ وتتسبب في العراك الليلي والصراخ والضجيج ناهيك عن ازعاج السكان لاسيما القريبون منهم من بعض مقاهي الشيشا التي انتشرت هي الأخرى بعدد من أرجاء المدينة.
الثلاثاء 9 ماي - 16:55
مصدر : nadorcity.com.