فندق بمكة يطرد 100 معتمر جزائري.. أصبحوا في العراء

فندق بمكة يطرد 100 معتمر جزائري.. أصبحوا في العراء
تعرض 100 معتمر جزائري لعملية احتيال من قِبَل شركة سياحة خلال رحلتهم لأداء العمرة في المملكة العربية السعودية، حيث تم طردهم من أحد الفنادق في مكة، وتركهم في الشارع بلا مأوى أو دعم من أي جهة رسمية.

وعبرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك عن قلقها إزاء مصير المعتمرين، الذين يشملون 60 امرأة وكبار السن.

وأثار هذا الحادث غضب الكثير من الجزائريين الذين نددوا بتعرض المعتمرين للعملية الاحتيالية، وانتقدوا الوكالة المسؤولة عن تنظيم الرحلة وتوفير الخدمات اللازمة للمعتمرين، بالإضافة إلى الفندق الذي رمى بالنساء والرجال المسنين إلى الشارع دون الاكتراث بوضعهم الصعب وحاجتهم إلى الإسكان والرعاية.

وقال نشطاء إن الحج والعمرة تمنح أفراد المجتمع فرصة للتقرب من الله وتعزيز الروابط الدينية والاجتماعية، ومن المؤسف أن يتعرض المعتمرون لمثل هذه العمليات الاحتيالية من قِبَل الشركات المسؤولة عن تنظيم رحلاتهم.

ورغم تأكيد الوزارات والهيئات الحكومية في الجزائر التزامها بتوفير الحماية والرعاية اللازمة للمعتمرين، فإن الواقع يظهر وجود شركات سياحية تسعى للاستفادة من المعتمرين دون الالتزام بتوفير الخدمات المناسبة لهم. وطالب جزائريون من السلطات المسؤولة في الجزائر باتخاذ إجراءات فورية لمساعدة المتضررين وتأمين حقوقهم وتزويدهم بالخدمات الضرورية التي يحتاجون إليها أثناء الحج والعمرة.

وقال المعتمرون أنهم يشعرون بخيبة أمل بسبب تجاهل السلطات لمطالبهم المشروعة وعدم اهتمامها بشكل كاف بمشاكل المعتمرين.

ومن أهم الخدمات التي يحتاجها المعتمرون هي الإقامة والتنقل والتغذية والتأمين الصحي، وقد تم تقديم شكاوى عديدة بخصوص تقصير شركات الحج والعمرة في تقديم هذه الخدمات بشكل كافي ومناسب، مما يؤثر سلباً على رحلتهم ويسبب لهم الإحباط والضيق النفسي. ومن المهم أن تتحرك السلطات لتحسين الوضع وتضمن حقوق المعتمرين وتوفر لهم بيئة آمنة ومريحة أثناء رحلتهم الدينية.

الاحد 7 ماي - 19:46
مصدر : nadorcity.com.