طفت دعوات على السطح أخيرا، من أجل الكشف عن أسماء مالكي الشركات التي استفادت من دعم مجلس جهة الشرق، وذلك بعدما صادق في دورته الأخيرة على عدد من الاتفاقيات التي تهم فتح وحدات إنتاجية بإقليم الناظور.
وسادت حالة من الريبة والشك بين عدد من الأوساط حول الجهات التي استفادت من هذا الدعم، في وقت تساءل فيه مواطنون عن ما إن كان الهدف من هذه الاتفاقيات هو المساهمة في إخراج الناظور من نفق الأزمة أم أن الأمر يتعلق بتبادل مصالح ضيقة من طرف مدبري شؤون الجهة وبعض الموالين لهم في الأحزاب السياسية وداعميهم في الانتخابات.
ولم يقدم مجلس جهة الشرق، منذ المصادقة على دورته الأخيرة، أي معلومات بشأن الاتفاقيات المذكورة مفضلا التستر عن هوية أصحاب الشركات المستفيدة، ما جعل التساؤلات تتصاعد، حيث كتب الفاعل الجمعوي عبد الصمد أزواغ في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة انتقد فيها عدم الكشف عن أسماء الأشخاص الذين سيتوصلون بمبالغ مالية هامة من المال العام.
وقال أزواغ "في إطار إرساء دعائم التسيير الشفاف، وحق المواطن في الولوج إلى المعلومة الاستباقية، نتسائل لماذا لم يتم نشر المعلومات المتعلقة بهذه الشركات التي ستستفيد من المال العام ؟ وماهي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الشركات التي ستستفيد من هذه الاتفاقيات مع مجلس الجهة؟".
وكان مجلس جهة الشرق، صادق في دورته الأخيرة، على ست اتفاقيات تهم إحداث وحدات صناعية وانتاجية بالناظور.
وهمت هذه الاتفاقيات، شركات لصناعة البسكويت، ومعالجة تدوير النفايات الطبية والصناعية، وتعليب الشاي.
إضافة إلى ذلك، تمت المصادقة على اتفاقيتين أخرى مع شركتين متخصصتين في صناعة المطابخ والأثاث.
أما الاتفاقية الثالثة، فتتعلق بدعم شركة خاصة من أجل إحداث مجمع ترفيهي، ويقصد به وفق مصادر "ناظورسيتي"، مرفقا متنقلا لألعاب الأطفال سينظم بمقتضى رخص الاحتلال المؤقت التي تمنحها الجماعات المحلية.
السبت 6 ماي - 18:40
وسادت حالة من الريبة والشك بين عدد من الأوساط حول الجهات التي استفادت من هذا الدعم، في وقت تساءل فيه مواطنون عن ما إن كان الهدف من هذه الاتفاقيات هو المساهمة في إخراج الناظور من نفق الأزمة أم أن الأمر يتعلق بتبادل مصالح ضيقة من طرف مدبري شؤون الجهة وبعض الموالين لهم في الأحزاب السياسية وداعميهم في الانتخابات.
ولم يقدم مجلس جهة الشرق، منذ المصادقة على دورته الأخيرة، أي معلومات بشأن الاتفاقيات المذكورة مفضلا التستر عن هوية أصحاب الشركات المستفيدة، ما جعل التساؤلات تتصاعد، حيث كتب الفاعل الجمعوي عبد الصمد أزواغ في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة انتقد فيها عدم الكشف عن أسماء الأشخاص الذين سيتوصلون بمبالغ مالية هامة من المال العام.
وقال أزواغ "في إطار إرساء دعائم التسيير الشفاف، وحق المواطن في الولوج إلى المعلومة الاستباقية، نتسائل لماذا لم يتم نشر المعلومات المتعلقة بهذه الشركات التي ستستفيد من المال العام ؟ وماهي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الشركات التي ستستفيد من هذه الاتفاقيات مع مجلس الجهة؟".
وكان مجلس جهة الشرق، صادق في دورته الأخيرة، على ست اتفاقيات تهم إحداث وحدات صناعية وانتاجية بالناظور.
وهمت هذه الاتفاقيات، شركات لصناعة البسكويت، ومعالجة تدوير النفايات الطبية والصناعية، وتعليب الشاي.
إضافة إلى ذلك، تمت المصادقة على اتفاقيتين أخرى مع شركتين متخصصتين في صناعة المطابخ والأثاث.
أما الاتفاقية الثالثة، فتتعلق بدعم شركة خاصة من أجل إحداث مجمع ترفيهي، ويقصد به وفق مصادر "ناظورسيتي"، مرفقا متنقلا لألعاب الأطفال سينظم بمقتضى رخص الاحتلال المؤقت التي تمنحها الجماعات المحلية.
السبت 6 ماي - 18:40
مصدر : nadorcity.com.