شاهدوا.. الناظور تحتضن تدريبا وزاريا لـ 230 منشطا تربويا من مختلف ربوع المملكة

شاهدوا.. الناظور تحتضن تدريبا وزاريا لـ 230 منشطا تربويا من مختلف ربوع المملكة
احتضنت الناظور بمخيمها الوطني بأركمان، فعاليات الدورة التدريبية الربيعية لمنشطي المخيمات (الدرجة الأولى) وذلك لفائدة ما يزيد عن 230 متدربا قادمين من شتى مدن وجهات المملكة، إذ زار طاقم ناظورسيتي فضاء التخييم أركمان في اليومية الرابعة للتدريب يوم أمس الخميس 4 ماي الجاري، لنقل صورة أجواء التدريب الذي وقفت المديرية الإقليمية للشباب بالناظور ورئيسه على إنجاح فعالياته.

وعبر هؤلاء الشباب مئات الكيلومترات قادمين نحو مخيم أركمان بعد تسجيلهم للإستفادة من تدريب وزاري ينظم هذه السنة كأحد أهم مخصصات العرض الوطني للتخييم الذي يطلق هذه السنة، في ستة أيام ممتدة من ثاني إلى سابع ماي الجاري، حيث تم داخل المجموعات المتدربة تقديم حصص تكوينية عبارة عن عروض وتطبيات في شتى ميكانيزمات التعامل مع الطفل خلال فترة التخييم، أوخارجها من مختلف عناصر التنشئة الإجتماعية.

تدريب أركمان يقول الأستاذ موافق وهو المعين من طرف الوزارة الوصية لقيادته تحت إشراف مديرية الناظور، -يقول- أنه كان وظل فرصة سانحة للشباب للإنخراط في العمل التطوعي التربوي ببعض من الإحترافية، واستفادتهم من خبرات حياتية وأكاديمية علمية في الميدان، نفس ما قدمه تدريب أركمان هذه السنة لفائدة ما يفوق المئتي مستفيد.

وفي اتصال هاتفي بالمدير الإقليمي لقطاع الشباب بالناظور، عبر محمد بيزيه، عن امتنانه للطاقم المشرف على تدريب أركمان هذه السنة، مثنيا على المستفيدين الذين أبانوا عن عل كعب الشباب المغاربة التربويين.

سعيد لمسيح وهو ممثل ذات المديرية وإطار بالوزارة الوصية والمكلف بتتبع المطعمة بالمخيم، أكد على أهمية اهتمام الحكومة بالعرض الوطني للتخييم ومخصصاته، كمشروع يحضى بالرعاية المليكة السامية، مناديا بضرورة إقبال أطر الجمعيات على الإنخراكط في مثل هكذا تكاوين لتجويد العرض.

وعلى صعيد المملكة ودائما بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، لم تنحصر استفاد مؤطري المخيمات أو بالأحرى منشطيها في العدد 7000 لتتعداه إلى أزيد من تسعة آلاف مستفيد، في استعداد جاد لمخيمات 2023 الصيفية للأطفال واليافعين والشباب، فيما تسعى الوزارة لتطوير منظومة التكوين المقدم، اعتمادا على أساليب الإلقاء لدى كل مكون ممن تلقوا بدورهم تداريب أعلى مرتبة، رغم ندرة هؤلاء بالمغرب، ويتم الإعتماد على قدرات الجمعيات الوطنية والمحلية وكفاءات أطرها ذات التجارب الطويلة الأمد.

الجمعة 5 ماي - 19:33



مصدر : nadorcity.com.