شاهدوا.. دورة ماي لجماعة الدريوش تنعقد لمناقشة هذه النقط

شاهدوا.. دورة ماي لجماعة الدريوش تنعقد لمناقشة هذه النقط
عقد مجلس جماعة الدريوش، صباح يومه الثلاثاء 02 ماي الجاري، تحت رئاسة رئيس المجلس، محمد البوكيلي، وبحضور باشا المدينة، والنصاب القانوني لأعضاء وعضوات المجلس، وأطر وموظفي الجماعة، دورة ماي العادية، وذلك للدراسة والتداول في نقاط جدول الأعمال، الذي تضمن 6 نقاط.

وافتتحت أشغال الدورة بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس الجماعة بالحضور، مستعرضا بعد ذلك نقاط جدول الأعمال الذي تضمن عرض تقرير عن أنشطة الرئيس بين الدورتين، ثم المصادقة على محضر اللجنة الإدارية للتقويم المتعلق بالقطعة الأرضية المتواجدة بحي أولاد محند، وثالثا المصادقة على اقتناء القطعة الأرضية الكائنة بحي أولاد محند لإحداث مشروع اجتماعي ذو منفعة عامة.

وهمت النقطة الرابعة المصادقة على محضر اللجنة الإدارية للتقويم المتعلق ببيع المتلاشيات المتواجدة بمستودع جماعة الدريوش، وخامسا المصادقة على كناش التحملات المتعلق ببيع المتلاشيات المتواجدة بمستودع جماعة الدريوش، وسادسا وأخيرا المصادقة على طلب تمويل من وزارة الداخلية لإنجاز الشطر الثاني من التطهير السائل لمدينة الدريوش.

واستهلت أشغال الدورة بنقاش ساخن بين عضو عن المعارضة ورئيس المجلس حول نقطة نظام اعتبرها الرئيس فارغة من المحتوى القانوني بعد أن أثار العضو حسن بولعوالي، بعض الأمور المرتبطة بتسيير المرفق الإداري وقضايا بالمدينة، قبل أن يتم احتواء النقاش في بدايته.

وبخصوص جدول الأعمال فقد تمت المصادقة بالإجماع على محضر اللجنة الإدارية للتقويم المتعلق بالقطعة الأرضية المتواجدة بحي أولاد محند، وكذا المصادقة على اقتناء القطعة الأرضية الكائنة بحي أولاد محند لإحداث مشروع اجتماعي ذو منفعة عامة، والتي تقدر مساحتها بـ300 متر مربع، وخصص لها المجلس 120 ألف درهم.

وتمت المصادقة بالإجماع عل محضر اللجنة الإدارية للتقويم المتعلق ببيع المتلاشيات المتواجدة بمستودع جماعة الدريوش، وكناش التحملات المتعلق ببيع المتلاشيات، وذلك من أجل إفراغ المستودع الذي يتواجد خلف بناية مركز الأمن الوطني المخصص لإنجاز بطائق التعريف الوطنية.

وفي النقطة السادسة والأخيرة، والمتعلقة بطلب تمويل من وزارة الداخلية لإنجاز الشطر الثاني من التطهير السائل لمدينة الدريوش، فقد عرفت هذه النقطة نقاشا مستفيض بين مكونات المجلس التي أجمعت على ضرورة الحصول بشكل مستعجل على تمويل للمشروع، كون أن عددا من الأحياء لازالت تعيش واقع مزريا بسبب عدم استفادتها من برامج التأهيل الحضري.

الخميس 4 ماي - 10:19

مصدر : nadorcity.com.