كشف السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يوم أمس الأحد، أنه جرى تسجيل 2.4 مليون عامل غير أجير بالتأمين الإجباري عن المرض في السنة والنصف الأخيرة.
وأبرز يونس السكوري، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أنه تم أيضا تسجيل 340 ألف من أفراد عائلاتهم وهو ما يشكل مجموع 2.74 مليون من ذوي الحقوق، لافتا إلى أنه تم كذلك تسجيل 3.76 مليون في إطار التأمين الإجباري عن المرض التضامني.
وحول (AMO TADAMON) الذي تتحمل الدولة تكاليفه (حوالي 10 ملايير درهم في السنة)، أكد السكوري أن عدد ذوي الحقوق وصل إلى حوالي 6 ملايين.
وذكر المسؤول الحكومي: "لإبراز أهمية التأمين الإجباري عن المرض، فإن الكلفة بالنسبة للأجير وزوجته وأولاده تبتدأ من 100 درهم، علما أن سلة الخدمات مهمة جدا خصوصا بالنسبة للعمليات الجراحية ذات الثمن المرتفع”،
كما لفت إلى أن نسبة التحمل لفائدة المؤمن والتي بلغت في بعض العمليات الجراحية 130 مليون سنتيم للعملية الواحدة.
وفي سيق متصل، قال الوزير الوصي بأن “هذا العيد الأممي مكسب كونخه فرصة للفرقاء المعنيين بالشغل والتشغيل من حكومات ونقابات وأرباب عمل، إذ يلتئمون من أجل وقفة تأملية ومن أجل الانكباب على حصيلة عملهم”، واعتبر أنه مناسبة للوقوف عرفانا وتقديرا للطبقة العاملة المغربية وإسهاماتها في سيرورة توفير شروط التنمية الشاملة التي تنشدها المملكة.
ويرى السكوري أن هذه المساهمة برزت أكثر خصوصا خلال جائحة كوفيد- 19 التي لم تتوقف خلالها الآلة الانتاجية المغربية “رغم كل الصعاب بفضل تجند كل المغاربة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشكل أبهر العالم كله”.
الثلاثاء 2 ماي - 13:21
وأبرز يونس السكوري، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أنه تم أيضا تسجيل 340 ألف من أفراد عائلاتهم وهو ما يشكل مجموع 2.74 مليون من ذوي الحقوق، لافتا إلى أنه تم كذلك تسجيل 3.76 مليون في إطار التأمين الإجباري عن المرض التضامني.
وحول (AMO TADAMON) الذي تتحمل الدولة تكاليفه (حوالي 10 ملايير درهم في السنة)، أكد السكوري أن عدد ذوي الحقوق وصل إلى حوالي 6 ملايين.
وذكر المسؤول الحكومي: "لإبراز أهمية التأمين الإجباري عن المرض، فإن الكلفة بالنسبة للأجير وزوجته وأولاده تبتدأ من 100 درهم، علما أن سلة الخدمات مهمة جدا خصوصا بالنسبة للعمليات الجراحية ذات الثمن المرتفع”،
كما لفت إلى أن نسبة التحمل لفائدة المؤمن والتي بلغت في بعض العمليات الجراحية 130 مليون سنتيم للعملية الواحدة.
وفي سيق متصل، قال الوزير الوصي بأن “هذا العيد الأممي مكسب كونخه فرصة للفرقاء المعنيين بالشغل والتشغيل من حكومات ونقابات وأرباب عمل، إذ يلتئمون من أجل وقفة تأملية ومن أجل الانكباب على حصيلة عملهم”، واعتبر أنه مناسبة للوقوف عرفانا وتقديرا للطبقة العاملة المغربية وإسهاماتها في سيرورة توفير شروط التنمية الشاملة التي تنشدها المملكة.
ويرى السكوري أن هذه المساهمة برزت أكثر خصوصا خلال جائحة كوفيد- 19 التي لم تتوقف خلالها الآلة الانتاجية المغربية “رغم كل الصعاب بفضل تجند كل المغاربة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشكل أبهر العالم كله”.
الثلاثاء 2 ماي - 13:21
مصدر : nadorcity.com.