مأساة أخرى، انضافت إلى قائمة المآسي التي عاشها إقليم الناظور خلال الأسبوع المنصرم، بعد تسجيل وفاة جديدة وهذه المرة تعود لقاصر في السابعة عشرة من عمره، سقط من أعلى شاحنة خرجت من باب مليلية ببني انصار.
وتعود تفاصيل الحادثة، إلى ليلة أمس الأحد 30 أبريل الجاري، بعدما قام الضحية بامتطاء سطح شاحنة للنقل الدولي، محاولا التسلل إليها، لكنه فقد توازنه فسقط أرضا على رأسه.
وأصيب الهالك، بنزيف حاد على مستوى الرأس، فقد على إثره الحياة لحظات بعد الحادث، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور.
وليست هذه المرة الأولى، التي تسجل فيها الناظور، مآسي من هذا القبيل، حيث سبق للمنطقة أن عرفت حوادث مماثلة في صفوف الشباب الذين يعيشون حالة التشرد للبحث عن سبل توصلهم إلى الفردوس الأوروبي، حيث يتعرضون لحوادث خطيرة بعضها مميتة وأخرى تسبب لهم عاهات مستديمة.
ويخاطر الكثير من الشباب بالناظور بحياتهم بشكل يومي، وذلك إمام خلال محاولتاهم التسلل لميناء بني انصار ومعبر مليلية، أو في تناقلاتهم التي يعولون فيها على شاحنات وحافلات النقل الدولي، إذ يتسلقون المركبات من وسط الطريق للوصول إلى وجهتهم في ظروف غير آمنة ومحفوفة بالكثير من المخاطر، ما ينتج عنه في الكثير من الأحيان وقوع حوادث خطيرة.
إلى ذلك، فقد تحولت ظاهرة "الحريك" او الهجرة السرية من سواحل الناظور وميناء بني انصار وبوابتها الحدودية مع مليلية في الآونة الأخيرة إلى قضية مطروحة بشدة للتداول من طرف الحكومة المغربية و سلطات البلدان الأوروبية، وذلك لما تشكله من تحديات بارزة تحولت في وقت قصير إلى ملف يطرح الكثير من الإشكالات والفرضيات ، في انتظار ارساء الآليات والحلول الكفيلة للقضاء عنها بتوفير بدائل اقتصادية تمكن الشباب لاسيما المغاربة من البحث عن الحياة الكريمة في وطنهم عوض المجازفة بحياتهم بحثا عن الاستقرار في الفردوس الاوروبي.
الثلاثاء 2 ماي - 10:25
وتعود تفاصيل الحادثة، إلى ليلة أمس الأحد 30 أبريل الجاري، بعدما قام الضحية بامتطاء سطح شاحنة للنقل الدولي، محاولا التسلل إليها، لكنه فقد توازنه فسقط أرضا على رأسه.
وأصيب الهالك، بنزيف حاد على مستوى الرأس، فقد على إثره الحياة لحظات بعد الحادث، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور.
وليست هذه المرة الأولى، التي تسجل فيها الناظور، مآسي من هذا القبيل، حيث سبق للمنطقة أن عرفت حوادث مماثلة في صفوف الشباب الذين يعيشون حالة التشرد للبحث عن سبل توصلهم إلى الفردوس الأوروبي، حيث يتعرضون لحوادث خطيرة بعضها مميتة وأخرى تسبب لهم عاهات مستديمة.
ويخاطر الكثير من الشباب بالناظور بحياتهم بشكل يومي، وذلك إمام خلال محاولتاهم التسلل لميناء بني انصار ومعبر مليلية، أو في تناقلاتهم التي يعولون فيها على شاحنات وحافلات النقل الدولي، إذ يتسلقون المركبات من وسط الطريق للوصول إلى وجهتهم في ظروف غير آمنة ومحفوفة بالكثير من المخاطر، ما ينتج عنه في الكثير من الأحيان وقوع حوادث خطيرة.
إلى ذلك، فقد تحولت ظاهرة "الحريك" او الهجرة السرية من سواحل الناظور وميناء بني انصار وبوابتها الحدودية مع مليلية في الآونة الأخيرة إلى قضية مطروحة بشدة للتداول من طرف الحكومة المغربية و سلطات البلدان الأوروبية، وذلك لما تشكله من تحديات بارزة تحولت في وقت قصير إلى ملف يطرح الكثير من الإشكالات والفرضيات ، في انتظار ارساء الآليات والحلول الكفيلة للقضاء عنها بتوفير بدائل اقتصادية تمكن الشباب لاسيما المغاربة من البحث عن الحياة الكريمة في وطنهم عوض المجازفة بحياتهم بحثا عن الاستقرار في الفردوس الاوروبي.
الثلاثاء 2 ماي - 10:25
مصدر : nadorcity.com.