خلدت الطبقة الشغيلة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش، صباح اليوم الإثنين، عيد الشغل، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة.
وخرج العشرات من النقابيين، منهم عدد من موظفي الإدارات العمومية، ورجال ونساء التعليم والصحة، والماء والكهرباء، والفلاحين والتجار ومهنيي سيارات الأجرة، رافعين شعارات قوية ضد الحكومة، ومنددين بالوضع المحلي على صعيد إقليم الدريوش.
وطالب المتظاهرون في عيدهم العالمي، الذي انطلق بمهرجان خطابي ثم مسيرة جابت الشوارع الرئيسية بمدينة الدريوش، من الحكومة بضرورة إيقاف مسلسل غلاء الأسعار الذي أصبحت تعرفه جميع المناطق بالمملكة.
وحث المشاركون في التظاهرة الاحتفالية التي تم تنظيمها بمناسبة فاتح ماي، حكومة عزيز أخنوش، على إيقاف ما يرونه هجوما على القدرة الشرائية للطبقة العاملة ولعموم المواطنين المغاربة، الرفع من الحد الأدنى للأجور لجميع المأجورين.
كما قامت الإطارات النقابية المذكورة، برفع مجموعة من المطالب الأخرى، في مسيرتهما الاحتجاجية، منها المطالبة بالرفع من أجور العمال، وضرورة وضع مخطط استعجالي للنهوض بواقع إقليم الدريوش، مشيرين لموجة الهجرة بسبب انعدام فرص الشغل.
وفي كلمة له، أشار الكاتب العام للاتحاد، جمال علاوي، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بإقليم الدريوش يعيش تحت وطأة التهميش والاقصاء، مطالبا بتنزيل برنامج تنموي حكومي شامل على الاقل كما هو جاري بالأقاليم المجاورة لوقف نزيف الهجرة، ومعالجة إشكالية البطالة وتحقيق اقلاع اقتصادي بالإقليم.
وفي ذات السياق، عرف تخليد الطبقة الشغيلة بإقليم الدريوش لفاتح ماي، إجراءات أمنية اتخذتها السلطات المحلية والأمنية لضمان حفاظ النظام وتوفير الأمن والسهر على حسن تنظيم التظاهرات التي نظمتها التنظيمات النقابية.
الاثنين 1 ماي - 21:45
وخرج العشرات من النقابيين، منهم عدد من موظفي الإدارات العمومية، ورجال ونساء التعليم والصحة، والماء والكهرباء، والفلاحين والتجار ومهنيي سيارات الأجرة، رافعين شعارات قوية ضد الحكومة، ومنددين بالوضع المحلي على صعيد إقليم الدريوش.
وطالب المتظاهرون في عيدهم العالمي، الذي انطلق بمهرجان خطابي ثم مسيرة جابت الشوارع الرئيسية بمدينة الدريوش، من الحكومة بضرورة إيقاف مسلسل غلاء الأسعار الذي أصبحت تعرفه جميع المناطق بالمملكة.
وحث المشاركون في التظاهرة الاحتفالية التي تم تنظيمها بمناسبة فاتح ماي، حكومة عزيز أخنوش، على إيقاف ما يرونه هجوما على القدرة الشرائية للطبقة العاملة ولعموم المواطنين المغاربة، الرفع من الحد الأدنى للأجور لجميع المأجورين.
كما قامت الإطارات النقابية المذكورة، برفع مجموعة من المطالب الأخرى، في مسيرتهما الاحتجاجية، منها المطالبة بالرفع من أجور العمال، وضرورة وضع مخطط استعجالي للنهوض بواقع إقليم الدريوش، مشيرين لموجة الهجرة بسبب انعدام فرص الشغل.
وفي كلمة له، أشار الكاتب العام للاتحاد، جمال علاوي، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بإقليم الدريوش يعيش تحت وطأة التهميش والاقصاء، مطالبا بتنزيل برنامج تنموي حكومي شامل على الاقل كما هو جاري بالأقاليم المجاورة لوقف نزيف الهجرة، ومعالجة إشكالية البطالة وتحقيق اقلاع اقتصادي بالإقليم.
وفي ذات السياق، عرف تخليد الطبقة الشغيلة بإقليم الدريوش لفاتح ماي، إجراءات أمنية اتخذتها السلطات المحلية والأمنية لضمان حفاظ النظام وتوفير الأمن والسهر على حسن تنظيم التظاهرات التي نظمتها التنظيمات النقابية.
الاثنين 1 ماي - 21:45
مصدر : nadorcity.com.