تأجيل زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المغرب.. استمرار الأزمة مع باريس؟

تأجيل زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المغرب.. استمرار الأزمة مع باريس؟
تؤكد تأجيل زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لاريشر، إلى المملكة المغربية على تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقًا لموقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي.

وكان من المقرر أن يترأس المسؤول الفرنسي وفدًا رفيع المستوى في نهاية أبريل، لكن تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى يؤكد تعقيد العلاقات بين الرباط وباريس.

وعلى الرغم من الخطوات الدبلوماسية المتبادلة بين الجانبين، مثل زيارة رئيسة الدبلوماسية الفرنسية للرباط والتصريحات الودية للرئيس ماكرون حول المغرب، إلا أن العلاقات الثنائية ما زالت بعيدة كل البعد عن أن تكون جيدة.

وفقًا للمصدر ذاته، فإن فشل إيمانويل ماكرون في نزع فتيل الأزمة مع المغرب يعكس تدهور العلاقات بين البلدين.

في مارس الماضي، قالت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، إن فرنسا ملتزمة بممارسة “التهدئة” مع المغرب.

ورفضت التعليق على التصريحات المنشورة عبر وسائل الإعلام والتي تأتي من مصادر مجهولة، في إشارة إلى ما نشرته مجلة “جون أفريك” حول العلاقات المضطربة بين البلدين.

وجاءت تصريحات الوزيرة الفرنسية خلال حضورها جلسة برلمانية، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، مؤكدة على التزامها بـ “ممارسة التهدئة”. ورغم ذلك، لا يزال التأجيل الغير محدد لزيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المغرب يدل على وجود توترات بين البلدين لم يتم حلها بعد.

الجمعة 28 أبريل - 16:45
مصدر : nadorcity.com.