ناظورسيتي: أيوب. ص / شيماء الفاطمي / حمزة حجلة
برزت في الآونة الأخيرة، ظاهرة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالخصوص على تطبيق "تيك توك"، وسط بعض الشابات والشباب من منطقة الريف وباقي مناطق المغرب، حيث يبثون مقاطع فيديو مصورة يفتخرون فيها بالانتماء إلى مدينة أو جهة ما.
وتختلف الآراء حول هذا الموضوع، بين من يرى في الأمر مسالة طبيعية، حيث يعتبر الانتماء المحلي والجهوي جزءا من الهوية الكبرى الجامعة، وهي الوطن، وبين طائفة أخرى ترى في ذلك عنصرية ومسببا للفتنة.
واعتبر معظم من تحدثوا إلى "ناظور سيتي"، أن الاعتزاز بالانتماء أمر مهم، ولكن ينبغي التعبير عنه بطرق اخرى، وليس بطريقة مبتذلة كما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
واوضح المتحدثون أن التميز والتفاخر، ينبغي أن يكون من خلال الجد والعمل، والتميز في خدمة المنطقة بمشاريع رائدة تشغل الشباب، وأفعال تستحق فعلا أن يفخر بها لما لها من وقع إيجابي.
واكدت ساكنة الناظور أن التنقيص والإساءة إلى مدن ومناطق أخرى وساكنتها ليس من شيم العقلاء والمتحضرين، وإنما يدل فقط عن جهل وسوء ادب مرتكب هذا الفعل.
في الواقع، يمكن اعتبار ظاهرة الاعتزاز بالانتماء المحلي والجهوي على وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا طبيعيًا وشائعًا في مجتمعاتنا الحديثة، ويمكن اعتباره جزءًا من الهوية الفردية والجماعية للأفراد والمجتمعات. ومع ذلك، يجب أن يتم التعبير عن هذا الاعتزاز بطريقة تحافظ على احترام الآخرين وتجنب التنمر والتمييز العنصري والجهوي.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم توعية الشباب وتثقيفهم حول أهمية الاحترام المتبادل وتقبل الآخرين وعدم التحيز العنصري والجهوي، حتى نتمكن من بناء مجتمع يسوده الاحترام والتسامح والتعاون.
الخميس 27 أبريل - 01:26
برزت في الآونة الأخيرة، ظاهرة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالخصوص على تطبيق "تيك توك"، وسط بعض الشابات والشباب من منطقة الريف وباقي مناطق المغرب، حيث يبثون مقاطع فيديو مصورة يفتخرون فيها بالانتماء إلى مدينة أو جهة ما.
وتختلف الآراء حول هذا الموضوع، بين من يرى في الأمر مسالة طبيعية، حيث يعتبر الانتماء المحلي والجهوي جزءا من الهوية الكبرى الجامعة، وهي الوطن، وبين طائفة أخرى ترى في ذلك عنصرية ومسببا للفتنة.
واعتبر معظم من تحدثوا إلى "ناظور سيتي"، أن الاعتزاز بالانتماء أمر مهم، ولكن ينبغي التعبير عنه بطرق اخرى، وليس بطريقة مبتذلة كما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
واوضح المتحدثون أن التميز والتفاخر، ينبغي أن يكون من خلال الجد والعمل، والتميز في خدمة المنطقة بمشاريع رائدة تشغل الشباب، وأفعال تستحق فعلا أن يفخر بها لما لها من وقع إيجابي.
واكدت ساكنة الناظور أن التنقيص والإساءة إلى مدن ومناطق أخرى وساكنتها ليس من شيم العقلاء والمتحضرين، وإنما يدل فقط عن جهل وسوء ادب مرتكب هذا الفعل.
في الواقع، يمكن اعتبار ظاهرة الاعتزاز بالانتماء المحلي والجهوي على وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا طبيعيًا وشائعًا في مجتمعاتنا الحديثة، ويمكن اعتباره جزءًا من الهوية الفردية والجماعية للأفراد والمجتمعات. ومع ذلك، يجب أن يتم التعبير عن هذا الاعتزاز بطريقة تحافظ على احترام الآخرين وتجنب التنمر والتمييز العنصري والجهوي.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم توعية الشباب وتثقيفهم حول أهمية الاحترام المتبادل وتقبل الآخرين وعدم التحيز العنصري والجهوي، حتى نتمكن من بناء مجتمع يسوده الاحترام والتسامح والتعاون.
الخميس 27 أبريل - 01:26
مصدر : nadorcity.com.