استقبل اليوم الثلاثاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو، أرليت سودان نونولت، التي وصلت إلى المغرب حاملة رسالة خطية من الرئيس دينيس ساسو نغيسو إلى الملك محمد السادس.
وفي تصريح للصحافة بعد لقائها مع بوريطة، أشادت سودان نونولت بالتزام المغرب بالتنوع البيولوجي والمناخ، وخاصة في المنطقة القارية الإفريقية، مؤكدة أن الملك محمد السادس كان وراء مبادرة إنشاء ثلاث لجان مناخية بمناسبة قمة العمل الإفريقية، المنعقدة في 2016.
وأوضحت الوزيرة الكونغولية أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس يشكل "شريكًا كبيرًا" في لجنة المناخ إلى جانب 15 دولة بحوض الكونغو، وأن هذا التحالف بقيادة الملك يساعد على التحدث بصوت واحد في إطار التعاون جنوب-جنوب، مع إشراك دول الشمال.
وأشارت سودان نونولت إلى أن قمة أحواض الغابات العالمية الثلاثة المقرر عقدها في أكتوبر المقبل ببرازافيل ستمكنهم من الانخراط في دينامية اتفاقية باريس، وستناقش أيضًا حوض الأمازون وحوض بورنيو ميكونغ بجنوب شرق آسيا، واللذان يمثلان 80 بالمائة من التنوع البيولوجي العالمي.
وختمت الوزيرة الكونغولية تصريحها بأن الحالة الطارئة للمناخ تتطلب حشد التمويل لمشاريع التكامل والسيادة التي تلبي تطلعات حماية البيئة وتحمي الناس والكوكب على حد سواء. وهذا يتطلب جهودًا دولية مشتركة وتضامناً بين الدول.
وتعتبر المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية شركاء حيويين في هذا المجال، ويجب تعزيز التعاون بينهم لضمان التنسيق الفعال والتحرك السريع في مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ.
وتعهدت الوزيرة بأن تكون بلادها ملتزمة بالتعاون الدولي لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
الثلاثاء 25 أبريل - 22:47
وفي تصريح للصحافة بعد لقائها مع بوريطة، أشادت سودان نونولت بالتزام المغرب بالتنوع البيولوجي والمناخ، وخاصة في المنطقة القارية الإفريقية، مؤكدة أن الملك محمد السادس كان وراء مبادرة إنشاء ثلاث لجان مناخية بمناسبة قمة العمل الإفريقية، المنعقدة في 2016.
وأوضحت الوزيرة الكونغولية أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس يشكل "شريكًا كبيرًا" في لجنة المناخ إلى جانب 15 دولة بحوض الكونغو، وأن هذا التحالف بقيادة الملك يساعد على التحدث بصوت واحد في إطار التعاون جنوب-جنوب، مع إشراك دول الشمال.
وأشارت سودان نونولت إلى أن قمة أحواض الغابات العالمية الثلاثة المقرر عقدها في أكتوبر المقبل ببرازافيل ستمكنهم من الانخراط في دينامية اتفاقية باريس، وستناقش أيضًا حوض الأمازون وحوض بورنيو ميكونغ بجنوب شرق آسيا، واللذان يمثلان 80 بالمائة من التنوع البيولوجي العالمي.
وختمت الوزيرة الكونغولية تصريحها بأن الحالة الطارئة للمناخ تتطلب حشد التمويل لمشاريع التكامل والسيادة التي تلبي تطلعات حماية البيئة وتحمي الناس والكوكب على حد سواء. وهذا يتطلب جهودًا دولية مشتركة وتضامناً بين الدول.
وتعتبر المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية شركاء حيويين في هذا المجال، ويجب تعزيز التعاون بينهم لضمان التنسيق الفعال والتحرك السريع في مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ.
وتعهدت الوزيرة بأن تكون بلادها ملتزمة بالتعاون الدولي لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
الثلاثاء 25 أبريل - 22:47
مصدر : nadorcity.com.