شاهدوا.. خشوع ودموع في ليلة ختم القرآن الكريم والدعاء من مسجد أنس بن مالك بميضار

شاهدوا.. خشوع ودموع في ليلة ختم القرآن الكريم والدعاء من مسجد أنس بن مالك بميضار
شهد مسجد أنس بن مالك بمدينة ميضار في المغرب، إمامة الواعظ الديني والإمام والخطيب الشاب عبد الحكيم أزناي، وحضرها جموع كبيرة من المصلين في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان، لإحياء ليلة القدر المباركة.

وتميزت الليلة بالبكاء والخشوع الشديدين على وجوه المصلين، خاصة الشباب الذين رجوا بصوت شجي للإمام عبد الحكيم أزناي، رحمة الله عز وجل في الأيام العتق من النار.

كما تم تبادل إمامة صلاة التراويح بين ثلاثة أئمة، وتفاعل الطفل محمد عبكار مع المصلين وحشد خلفه مئات المصلين في الصلاة.

هذا وترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، حفلا دينيا في الدار البيضاء لإحياء ليلة القدر في مسجد الحسن الثاني.

وتحظى ليلة القدر بأهمية كبيرة في المغرب والعالم الإسلامي، حيث يتوافد المسلمون إلى المساجد لإحياء هذه الليلة المباركة. ففي المغرب، يتميز هذا اليوم بأجواء دينية خاصة، حيث يتجمع المؤمنون في المساجد لقراءة القرآن وإحياء صلوات التراويح والوتر.

وتأتي أهمية إحياء ليلة القدر من أنها تعد من أفضل الليالي في العام، وهي ليلة ينزل فيها الملائكة ويُقضى فيها كل أمر حكيم، كما أنها ليلة تغفر فيها الذنوب وتُعفى فيها الخطايا، ويمنح فيها الله عز وجل المؤمنين الأجر والثواب بما يعملون.

كما تأتي أهمية إحياء ليلة القدر في المغرب من أنها تعد فرصة لتعزيز التلاحم الديني والاجتماعي بين المسلمين، حيث يتوافد الناس من مختلف الأعمار والجنسيات إلى المساجد للصلاة والدعاء معًا، ويتبادلون التحية والتهاني والأمنيات بالخير والبركة.

بالإضافة إلى ذلك، تأتي أهمية إحياء ليلة القدر في المغرب من أنها تعد فرصة للتركيز على القيم الإسلامية وتعزيزها في المجتمع، وتذكير الناس بأن الدين الإسلامي يحث على العمل الصالح والتقرب إلى الله عز وجل، وأنه يوجد أجر كبير لمن يقوم بالأعمال الصالحة ويتقرب إلى الله.

الاربعاء 19 أبريل - 02:35

مصدر : nadorcity.com.