جولة للتأمل.. حينما تنام مدينة الدريوش بأكملها ويتراجع الرواج صباحا

جولة للتأمل.. حينما تنام مدينة الدريوش بأكملها ويتراجع الرواج صباحا
يقل الضجيج لساعات عن شوارع مدينة الدريوش، في ساعات الصباح الباكر التي يعم فيها الرواج عددا من مدن المملكة ذات الرواج الإقتصادي.. صمت وشوارع خاوية على عروشها، زادها "صيام المواطنين" خمولا.. وإفراغا للطرق الرئيسية من الإختناق المروري.

وكأن الزمن تخلف بالمدينة خطوات إلى زمن من كورونا وقد توارى بأشهر عن الذاكرة الوطنية، فالإسفلت والقليل من الأخضر-اليابس في شوارع مدينة الدريوش وحيدان منذ الفجر إلى ما يزيد عن العاشرة والنصف، يؤنسهما مرور الكلاب الضالة والقطط، وبعض العربات وقلة الراجين.

ويمشي على الأرض كما صورتها كاميرا الموقع في هذه الجولة -يمشي هونا- بعض المارة لقضاء أغراض لهم لعل أبرزها العمل كمياومين، أو تاجرين..

وأُوصدت أبواب معظم المتاجر بالمدينة، ومحلات إصلاح السيارات والمقاهي وغيرها، لألا تجد طيرا يطير في تلك الساعة.

ويبقى الرواج الإقتصادي أحد أبرز الركائز لجعل الدريوش أكثر نشاطا في آحادها، في رمضان أو غيرها، فحتى في الأشهر الأخرى، يشتكي سائقو سيارات الأجرة تجولهم وحيدين بسياراتهم في صباحيات الأحد..

وهكذا يكون لهذا الفراغ دلالة واضحة على نسبة النشاط في المدينة، خصوصا في رمضان ومدى تأثير هذا الأخير سلبا أو إيجابا على المواطنين.

الجمعة 14 أبريل - 12:16

مصدر : nadorcity.com.