توقيف شرطي متهم بالتحرش.. ومثوله أمام لجنة تأديبية

توقيف شرطي متهم بالتحرش.. ومثوله أمام لجنة تأديبية
تم توقيف مفتش شرطة عن مهامه، بسبب اتهامه بالتحرش المعنوي. وبينما يمسك المتهم براءته، تصر صاحبة الشكوى وهي زميلته على دعواها ضده. وحسب وسائل إعلامية، فإن الرجل كان على وشك الترقية إلى مفتشي شرطة ممتاز، لكن تهمة التحرش الأخلاقي الموجهة إليه دمرت كل شيء.

وكان المسؤول الأمني يمارس مهامه في مركز للشرطة بالرباط، وهو الآن قيد التحقيق من قبل المفتشية العامة التي قررت بعد تحقيقات مطولة، إيقافه عن العمل.

وكشفت ذات المصادر أن تحقيقا إداريا صارما تم إجراؤه من قبل جهاز داخلي. وقابلت لجنة التحقيق جميع زملاء المعنيين بالأمر، وهم 15 عنصر شرطة.

هذا وأوصى التحقيق الأولي الذي تم إجراءه بتوقيف الشرطي مؤقتا، واستمرار إجراء التحقيقات من قبل الإدارة العامة. وسيتعين على مفتش الشرطة المثول أمام اللجنة التأديبية من المقرر أن تبت في قضيته.

وكانت القضية قد تفجرت داخليا عندما أغمي على شرطية، وهي أحد مرؤوسي المتهم، وذلك تحت الضغط الذي يزعم أنه مارسه عليها. والذي أدى بها يومًا ما إلى التهديد بإنهاء حياتها.

وقررت المفتشية العامة فتح تحقيق شامل، واستجواب كل من يعرف أو له علاقة بمفتش الشرطة الذي يدعي دائمًا براءته، ويزعم أنه طلب من صاحبة الشكوى القيام بالمهمة. هذا وستحدد جلسات الاستماع في لجنة التحقيق ما إذا كان مفتش الشرطة قد ضايق "ضحيته المحتملة" أم لا. كما سيقوم أعضاء اللجنة بمواجهة بين الاثنين.

وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل ترشيد الإجراءات التأديبية ضد أي تجاوز محتمل، حرصت أجهزة الأمن على استخدام آلية إصلاحية جديدة تهدف إلى معاقبة سوء السلوك المهني من قبل عناصر الشرطة أثناء ممارسة وظائفهم، لتعزيز الالتزام بالنزاهة والاستقامة.

الثلاثاء 11 أبريل - 21:38
مصدر : nadorcity.com.