بحلول شهر رمضان المبارك، تزداد متاعب الأمهات والزوجات مع أشغال البيت، من تنظيف وإعداد للوجبات واعتناء بالأطفال، ما يشكل عبئا كبيرا على النساء خصوصا في هذا الشهر الفضيل.
ويثير موضوع مساعدة الرجل لزوجته، وللمرأة بالخصوص في أشغال المطبخ، بعض الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعنا في "ناظورسيتي" إلى طرحه على الشارع الناظوري من أجل معرفة آراء المواطنين.
وأجمع معظم المتحدثين على ضرورة مساعدة الزوجة والأم والأخت في المطبخ، خصوصا في الوقت الذي يكون فيه الرجل متفرغا وبدون أشغال. وقال متحدث أنه ليس في هذا أي مشكل مؤكدا أنه يساعد زوجته في الطبخ وغسل المواعين والتنظيف وفي كل شيء.
وأكد المتحدثون أنه ليس هناك عيب في مساعدة الزوجة في أشغال المنزل، وفي المطبخ، سواء كانت مريضة أو بصحتها، وأي عمل تقوم به المرأة يمكن للرجل أن يساعد فيه، وهذا هو الصواب في الزواج حيث المودة والرحمة.
وحول قول بعض الشباب أنهم لا يرضون القيام بأشغال المنزل، قال متحدثون أنه ليس من اللائق ترك الام والزوجة لوحدها تكابد عناء أشغال البيت، في حين يتفرج عليها الرجل كأنها خادمة.
واعتبر المتحدثون أن عدم الوعي هو الذي يجعل بعض الشباب يرفضون مساعدة زوجاتهم في أشغال المنزل، مؤكدين أن المثقف لا يمكن أن ينظر إلى مساعدة المرأة أيا كانت على أنها نقيصة من رجولته، كما يفعل بعض الشباب غير الواعي.
واستشهد البعض بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي اعتبروه أفضل قدوة للبشرية، منوهين إلى أنه كان يساعد أزواجه في المأكل والمشرب، وهو ما ينبغي اخذه كقدوة حسنة. مستهجنين تصرفات البعض ممن يسيئون معاملة زوجاتهم في حالة لم تتمكن من إنجاز كافة أشغال المنزل بدل مساعدتها.
السبت 8 أبريل - 15:25
ويثير موضوع مساعدة الرجل لزوجته، وللمرأة بالخصوص في أشغال المطبخ، بعض الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعنا في "ناظورسيتي" إلى طرحه على الشارع الناظوري من أجل معرفة آراء المواطنين.
وأجمع معظم المتحدثين على ضرورة مساعدة الزوجة والأم والأخت في المطبخ، خصوصا في الوقت الذي يكون فيه الرجل متفرغا وبدون أشغال. وقال متحدث أنه ليس في هذا أي مشكل مؤكدا أنه يساعد زوجته في الطبخ وغسل المواعين والتنظيف وفي كل شيء.
وأكد المتحدثون أنه ليس هناك عيب في مساعدة الزوجة في أشغال المنزل، وفي المطبخ، سواء كانت مريضة أو بصحتها، وأي عمل تقوم به المرأة يمكن للرجل أن يساعد فيه، وهذا هو الصواب في الزواج حيث المودة والرحمة.
وحول قول بعض الشباب أنهم لا يرضون القيام بأشغال المنزل، قال متحدثون أنه ليس من اللائق ترك الام والزوجة لوحدها تكابد عناء أشغال البيت، في حين يتفرج عليها الرجل كأنها خادمة.
واعتبر المتحدثون أن عدم الوعي هو الذي يجعل بعض الشباب يرفضون مساعدة زوجاتهم في أشغال المنزل، مؤكدين أن المثقف لا يمكن أن ينظر إلى مساعدة المرأة أيا كانت على أنها نقيصة من رجولته، كما يفعل بعض الشباب غير الواعي.
واستشهد البعض بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي اعتبروه أفضل قدوة للبشرية، منوهين إلى أنه كان يساعد أزواجه في المأكل والمشرب، وهو ما ينبغي اخذه كقدوة حسنة. مستهجنين تصرفات البعض ممن يسيئون معاملة زوجاتهم في حالة لم تتمكن من إنجاز كافة أشغال المنزل بدل مساعدتها.
السبت 8 أبريل - 15:25
مصدر : nadorcity.com.