يقارب الدكتور أحمد عالوش، في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "صحتي في رمضان"، موضوع مضاعفات الإفراط في تناول السكريات خلال وجبة الإفطار، في شهر رمضان المبارك، وذلك استمرار في جهود توعية المواطنين ونشر الثقافة الغذائية السليمة.
وأوضح عالوش الأخصائي في داء السكري والغدد والتغذية، أن هناك نوعين من السكريات، أحادية ومركبة "النشويات"، مشيرا إلى أن السكريات مادة مهمة لجسم الإنسان كمصدر للطاقة، غير أن الإفراط في تناولها يجعلها تتحول إلى ضرر.
ونبه الدكتور إلى أن جسم الإنسان يقبل كمية محددة من السكر، وهي حوالي 60 جراما في اليوم، غير أننا نتجاوز هذا الرقم بكثير بسبب عاداتنا الغذائية غير الصحية، وهو ما يتسبب بأضرار كبيرة لجسم الإنسان.
وعدد عالوش المواد السكرية التي تتضمنها موائد الإفطار المغربية، على غرار التمر، والشباكية، والخبز، والمسمن، وباقي أنواع المخبوزات والحلويات من الطحين، العصائر حتى الطبيعية منها مثل عصير البرتقال.
واكد الدكتور أحمد عالوش الذي يعتبر من خيرة أطباء وأخصائيي داء السكري على مستوى إقليم الناظور وجهة الشرق، أن تنازل كل هذه الأطعمة الغنية بالسكر، يتسبب في إمداد الجسم بكمية كبيرة من هذه المادة، جزء منها يتم حرقه من طرف الجسم، والجزء الآخر "الفريكتوز" يخزنه الكبد على شكل دهنيات.
ومع مرور الوقت يتسبب الإفراط في تناول السكريات من بين أمور أخرى في ما يسمى بتشحم الكبد، الذي يعتبر سببا رئيسيا في أورام الكبد السرطانية. ودعا عالوش إلى استبدال المواد السكرية بأخرى صحية، وذلك بعد الإكثار من تناول المواد المشبعة بالسكر، وأكل الفاكهة بأليافها بدل عصرها.
كما أوضح المتحدث أن الكبد حينما يتشبع بالشحوم يقوم بتوزيعها عبر الدم، ما يتسبب في ارتفاع الكوليسترول في الأوعية الدموية وفي القلب، وبالتالي يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين. ناهيك على أن الخلايا السرطانية في جسم الإنسان تتغذى على السكر.
الجمعة 7 أبريل - 22:30
وأوضح عالوش الأخصائي في داء السكري والغدد والتغذية، أن هناك نوعين من السكريات، أحادية ومركبة "النشويات"، مشيرا إلى أن السكريات مادة مهمة لجسم الإنسان كمصدر للطاقة، غير أن الإفراط في تناولها يجعلها تتحول إلى ضرر.
ونبه الدكتور إلى أن جسم الإنسان يقبل كمية محددة من السكر، وهي حوالي 60 جراما في اليوم، غير أننا نتجاوز هذا الرقم بكثير بسبب عاداتنا الغذائية غير الصحية، وهو ما يتسبب بأضرار كبيرة لجسم الإنسان.
وعدد عالوش المواد السكرية التي تتضمنها موائد الإفطار المغربية، على غرار التمر، والشباكية، والخبز، والمسمن، وباقي أنواع المخبوزات والحلويات من الطحين، العصائر حتى الطبيعية منها مثل عصير البرتقال.
واكد الدكتور أحمد عالوش الذي يعتبر من خيرة أطباء وأخصائيي داء السكري على مستوى إقليم الناظور وجهة الشرق، أن تنازل كل هذه الأطعمة الغنية بالسكر، يتسبب في إمداد الجسم بكمية كبيرة من هذه المادة، جزء منها يتم حرقه من طرف الجسم، والجزء الآخر "الفريكتوز" يخزنه الكبد على شكل دهنيات.
ومع مرور الوقت يتسبب الإفراط في تناول السكريات من بين أمور أخرى في ما يسمى بتشحم الكبد، الذي يعتبر سببا رئيسيا في أورام الكبد السرطانية. ودعا عالوش إلى استبدال المواد السكرية بأخرى صحية، وذلك بعد الإكثار من تناول المواد المشبعة بالسكر، وأكل الفاكهة بأليافها بدل عصرها.
كما أوضح المتحدث أن الكبد حينما يتشبع بالشحوم يقوم بتوزيعها عبر الدم، ما يتسبب في ارتفاع الكوليسترول في الأوعية الدموية وفي القلب، وبالتالي يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين. ناهيك على أن الخلايا السرطانية في جسم الإنسان تتغذى على السكر.
الجمعة 7 أبريل - 22:30
مصدر : nadorcity.com.