غريب.. مسير مسجد بأزغنغان يقتحم جناح النساء لتوبيخهن وتهديدهن بالمنع من الدخول لبيت الله

غريب.. مسير مسجد بأزغنغان يقتحم جناح النساء لتوبيخهن وتهديدهن بالمنع من الدخول لبيت الله
فجر المكتب المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة أزغنغان، قضية "غريبة" تتعلق باقتحام أحد المسؤولين على تسيير مسجد لجناح النساء من أجل توبيخهن وتهديدهن.

وقال المكتب في بيان تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منه، إنه يرفض رفضا قاطعا ما حدث بمسجد أبي بكر الصديق "أركوبانيث" قبل صلاة العشاء، بعد دخول أحد المسؤولين على التسيير إلى جناح النساء وتوبيخهن وتهديدهن بالمنع من دخول بيت الله بسبب بعض الضجيج الذي يصدر الأطفال الصغار.

والتمس الجهة المحتجة، من مندوب الشؤون الإسلامية بالناظور، اتخاذ الإجراءات اللازمة والحرص على عدم تكرار مثل هذه الأفعال حفاظا على حرمة المسجد.

وأشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيانها، أن مكتبها المحل بأزغنغان، عقداجتماعا مستعجلا، مستحضرا السياق الوطني الموسوم بالاحتقان الاجتماعي جراء ارتفاع الأسعار في جل المواد الاستهلاكية.

وفي هذا الصدد، عبر الإطار المذكور عن قلقه الشديد إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخاصة مسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان الأبرك وتأثيره السلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، موضحا أنه يدق ناقوس الخطر للجهات المسؤولة للتدخل بشكل عاجل من أجل حفظ كرامة المواطنات والمواطنين من خلال حماية قدرتهم الشرائية.

وناقش المكتب مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة أزغنغان، وآليات صون كرامتها وضمان حقوقها المشروعة، حيث دعا السلطات المحلية إلى تشديد مراقبة الأسعار ورصد التجاوزات بالسوق الأسبوعي (الاثنين – الخميس) والمحلات التجارية في ظل الغلاء غير المسبوق للخضر والفواكه وجميع الواد الاستهلاكية.

كما دعا البيان نفسه، المجلس الجماعي بأزغنغان إلى توفير كراسي مغطاة أمام وكالة "بريد المغرب" بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه بوابة المؤسسة في ظل غياب الموارد البشرية بالوكالة.

وألح على ضرورة تدخل الجهات الوصية عن القطاع لإيجاد حلول جذرية عملية وواقعية لتجويد خدماتها وتسهيل الإجراءات الإدارية للمرتفقين والمرتفقات.

إلى ذلك، استنكر المصدر نفسه، التصرفات والاستفزازات الصادرة عن بعض موظفي مصلحة تسجيل المعطيات التعريفية بدائرة الأمن بأزغنغان تجاه المرتفقين، كما سجل غياب دوريات الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية (ثانوية طه حسين – إبن سيناء، اعداد محمد الفاسي)، أمام استفحال ظاهرة بيع وشراء الممنوعات بالمحيط المدرسي.

الثلاثاء 4 أبريل - 01:54
مصدر : nadorcity.com.