الدعاة المغاربة "أشخاص غير مرغوب فيهم" في فرنسا خلال شهر رمضان

الدعاة المغاربة "أشخاص غير مرغوب فيهم" في فرنسا خلال شهر رمضان
اعتاد المغرب منذ عام، من خلال مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، إرسال عشرات الأئمة والخطباء لتقديم الوعظ والإرشاد الديني لفائدة الجالية المغربية المقيمين في الخارج خلال شهر رمضان.

وحسب الأرقام الرسمية، يتم كل عام إرسال ما متوسطه 250 واعظًا ومشرفًا (بما في ذلك أساتذة الجامعات) إلى أوروبا وأمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا) مع حصة الأسد من المرشدين تتجه إلى فرنسا، بعدد يتراوح بين 50 و 60 مشرفًا.

وبخصوص هذا العام، حشد المغرب 253 مرشدا وواعظا دينيا، وغادرت المجموعة الأولى المغرب في 20 مارس لبلدان مثل ألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا والنرويج وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

أما فيما يتعلق بفرنسا، فبحسب مصادر "مغرب أنتلجنس" التي وصفتها بالموثوقة، لن يتمكن المغاربة في فرنسا من الاستفادة من هذه الحملة، وإقامة صلاة التراويح خلف أئمة من المغرب.

ويعود السبب في ذلك حسب ذات المصدر، إلى رفض القنصليات الفرنسية في المملكة إصدار التأشيرة للمعنيين في سابقة خطيرة.

ويعيد تصرف القنصليات الفرنسية هذا إلى الأذهان، أزمة التأشيرات التي خيمت على العلاقات بين الرباط وباريس في الأشهر الماضية، والتي انتهت بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى المغرب في دجنبر الماضي.

ولا يعرف ما إذا كانت لهذه العراقيل التي وضعتها فرنسا أمام المرشدين الدينيين المغاربة، علاقة برد دبلوماسي مغربي عبر أحد وسائل الإعلام الفرنسية، على تصريحات ماكرون التي زعم فيها أن العلاقات بين البلدين جيدة، وهو الأمر الذي نفاه المسؤول المغربي.

الاثنين 27 مارس - 00:22
مصدر : nadorcity.com.