الإعلام الإسباني يكشف معطيات جديدة بخصوص النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

الإعلام الإسباني يكشف معطيات جديدة بخصوص النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
يشهد مشروع النفق المغمور الذي يربط المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، والذي بدأ التفكير فيه منذ عقود، منعطفًا جديدًا. فوفقًا لوثائق من الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa) ، سيتم تمويل هذا المشروع جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي، حسبما كشفت وسائل الإعلام الإسبانية.

وإن أكدت الصحافة الأيبيرية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المساهمة في تمويل مشروع النفق الذي يبلغ طوله 42 كيلومترًا، فإن مبلغ هذه المشاركة لم يعلن عنه بعد.

من جهتها، خصصت الحكومة الإسبانية بالفعل، في إطار قانون المالية 2023، حوالي 750 ألف يورو لوزارة النقل لإنجاز تحيين للدراسات، وأوكلت المهمة إلى شركة ألمانية، حسب ذات المصدر.

وسيربط النفق بين منطقة بونتا بالوما، في طريفة الإسبانية، ومالاباطا، في خليج طنجة. وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الاتحاد الأوروبي هذه تأتي في سياق تشهد العلاقات بين المغرب والبرلمان الأوروبي توترا شديدا، خاصة بعد التصويت، في 19 يناير، على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في المغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان المشترك، الذي نُشر في نهاية الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي عُقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، أشار إلى أن الطرفين وافقا أيضًا على الحاجة إلى مزيد من تطوير الاتصال في على مستوى البنية التحتية وتسهيل التنقل بين البلدين.

من جانبه، أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن القمة تفتح آفاقًا لمشاريع تعد بمثابة روافع لبناء المستقبل، بما في ذلك مشروع الربط الثابت بين البلدين، والذي من المحتمل أن يبدأ ثورة حقيقية متعددة المستويات.

الخميس 23 مارس - 19:59
مصدر : nadorcity.com.