برلمانية لرئيس الحكومة.. الناظور لم يحظى بمشاريع تنموية كافية.. وما موقعه في الجهة الشرقية؟

برلمانية لرئيس الحكومة.. الناظور لم يحظى بمشاريع تنموية كافية.. وما موقعه في الجهة الشرقية؟
وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، اليوم الأربعاء 22 مارس الجاري، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول المكانة التنموية لإقليم الناظور ضمن الجهة الشرقية.

واستهلت النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالها، بالإشارة إلى المشاريع التنموية العديدة التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، لجعل الجهة الشرقية قطبا تنمويا ضمن الأقطاب الوطنية التي تراهن عليها بلادنا لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.

وأكدت خنيتي أن مجموعة من أقاليم الجهة الشرقية، قد عرفت عدة منجزات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتطور في البنيات التحتية وإحداث العديد من فرص الشغل القارة.

كما تم تأهيل عدة أقطاب سوسيو-اقتصادية، وتكنولوجية وصناعية، بالإضافة إلى بنيات تحتية مهمة للنقل الجوي والبري والسككي، ومناطق للأنشطة الاقتصادية المتنوعة.

ونبهت النائبة البرلمانية إلى ضعف استفادة إقليم الناظور من هذه الطفرة التنموية التي تعرفها الجهة الشرقية، إذ باستثناء مشروع مارتشيكا ومشروع ميناء الناظور، الذي يعتبر واحدا من أكبر موانئ القارة الأفريقية، وكواجهة وطنية لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية، وهي مشاريع يتم إنجازها بتعليمات من جلالة الملك، فإن إقليم الناظور لم يحظى بالمبادرات التنموية الكافية والمستحقة.

ولهذه الأسباب، استفسرت النائبة خنيتي، رئيس الحكومة حول الاجراءات والتدابير التي ستتخذها حكومته من أجل الحرص على العدالة المجالية بين مختلف أقاليم الجهة الشرقية، من حيث توزيع الاستثمارات العمومية على الخصوص.

كما سائلته عن التدابير والإجراءات التي يمكن اتخاذها لإنصاف إقليم الناظور، باعتباره من الأقاليم التي يمكن الرهان عليها في تحسين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة الثقة للساكنة.

الاربعاء 22 مارس - 19:55
مصدر : nadorcity.com.