أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الترخيص لنقل جثامين المغاربة المتوفين في مدينة مليلية إلى الناظور عبر الحدود البرية لبني انصار.
أوضح وزير الداخلية، في جواب على سؤال كتابي، وجه إليه من طرف البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح، أن هذا الإجراء جاء على إُثر رفع القيود التي فرضت من أجل مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، وفي ظل التطوارت الإيجابية التي عرفتها العلاقات المغربية الإسبانية، وفتح المعابر البرية.
وأضاف، أن هذا النوع من الملفات يكتسي حمولة إنسانية، ما يجعل طلبات نقل جثث المواطنين المغاربة المتوفين بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين إلى باقي ربوع المملكة تعالج محليا طبقا للمساطير الجاري بها العمل في هذا المجال.
وكان توحتوح، قد ساءل وزير الداخلية، في يونيو الماضي، حول نقل جثامين المغاربة الذين توفوا بمدينة مليلية، مشيرا في هذا الصدد إلى بعض الصعوبات التي تجده عائلات المتوفين.
وأشار إلى أنه، قبل إغلاق الحدود الوهمية مع مدينة مليلية المحتلة، كانت عملية نقل جثث المواطنين المغاربة الذين توفوا بالثغر السليب إلى باقي مناطق المغرب، من أجل الدفن قرب عائلتهم يتم عن طريق الحصول على الموافقة من طرف السلطات الإقليمية بالناظور، بدون أي تردد أو صعوبة.
وزاد "غير انه بعد إعادة فتح معبر الحدود أصبحت معه السلطات المعنية ترفض منح الموافقة لنقل الجثث، وقد خلف هذا المنع استياء كبيرا ومسا بمشاعر الكثير من العائلات لعدم تمكنها من دفن أقاربها بالقرب منها".
الاربعاء 22 مارس - 16:54
أوضح وزير الداخلية، في جواب على سؤال كتابي، وجه إليه من طرف البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح، أن هذا الإجراء جاء على إُثر رفع القيود التي فرضت من أجل مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، وفي ظل التطوارت الإيجابية التي عرفتها العلاقات المغربية الإسبانية، وفتح المعابر البرية.
وأضاف، أن هذا النوع من الملفات يكتسي حمولة إنسانية، ما يجعل طلبات نقل جثث المواطنين المغاربة المتوفين بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين إلى باقي ربوع المملكة تعالج محليا طبقا للمساطير الجاري بها العمل في هذا المجال.
وكان توحتوح، قد ساءل وزير الداخلية، في يونيو الماضي، حول نقل جثامين المغاربة الذين توفوا بمدينة مليلية، مشيرا في هذا الصدد إلى بعض الصعوبات التي تجده عائلات المتوفين.
وأشار إلى أنه، قبل إغلاق الحدود الوهمية مع مدينة مليلية المحتلة، كانت عملية نقل جثث المواطنين المغاربة الذين توفوا بالثغر السليب إلى باقي مناطق المغرب، من أجل الدفن قرب عائلتهم يتم عن طريق الحصول على الموافقة من طرف السلطات الإقليمية بالناظور، بدون أي تردد أو صعوبة.
وزاد "غير انه بعد إعادة فتح معبر الحدود أصبحت معه السلطات المعنية ترفض منح الموافقة لنقل الجثث، وقد خلف هذا المنع استياء كبيرا ومسا بمشاعر الكثير من العائلات لعدم تمكنها من دفن أقاربها بالقرب منها".
الاربعاء 22 مارس - 16:54
مصدر : nadorcity.com.