قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ضمن فعالية "Les Orientales"، أن محطة تحلية مياه البحر الكبيرة في الناظور، والتي سيتم إطلاقها هذا العام، ستساهم في ديناميكيات التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية.
وأوضح بركة أن محطة التحلية سيخصص جزء من انتاجها لمياه الشرب، في حين سيخصص الآخر للمياه الزراعية، نظرًا لأهمية الري. وأشار الوزير أيضا إلى أن 150 مليار درهم التي تم ضخها في الجهة الشرقية مكنت من تحقيق تحسن ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، والذي تضاعف تقريبا في 20 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الوزير الضوء على المشروع المهيكل، ميناء الناظور غرب المتوسط ، والذي سيكون محركًا حقيقيًا للتنمية، وسيحول المنطقة إلى مركز متوسطي، أو حتى مركزًا للقارة بأكملها. وأكد أن الربط الطرقي الذي تتمتع به الجهة الشرقية يمثل أيضًا فرصة كبيرة يرجح أن تجعلها قطبًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسيعزز جاذبية المنطقة من حيث الاستثمار وخلق فرص الشغل.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية المائية، أشار الوزير إلى أن المنطقة بها 24 سدا كبيرا و 22 سدا صغيرا، مذكرا في هذا الصدد بالجهود المبذولة لتعبئة المياه الجوفية، وضمان التزود بمياه الشرب في البوادي. ولتلبية الحاجة إلى المياه، قال إنه يجري بناء سدود أخرى، لا سيما في جرسيف والدريوش وتوريرت وفكيك.
من جهته أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات محمد صديقي، أنه ظهرت مشاريع كبرى منذ عام 2003 في جميع أقاليم الجهة، مضيفا أنه تم اتخاذ خطوة كبيرة من حيث التجهيز، وتحديث دوائر المياه وتطوير أنظمة الري.
وقال الوزير أن تنفيذ مخطط المغرب الأخضر في الجهة الشرقية جعل من الممكن تعزيز وزيادة مستوى حماية الموارد المائية. وشمل ذلك إنشاء أنظمة ذات كفاءة في استخدام المياه، وتوسيع الري، وتعزيز النظم الزراعية، وتطوير منطقة بركان الزراعية، فضلاً عن دعم الثروة الحيوانية في الجهة.
وأضاف أن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، المبنية على إنجازات مخطط المغرب الأخضر، تضع العنصر البشري والتنمية البشرية في قلب اهتماماتها، لا سيما عبر المخطط الفلاحي للجهة الشرقية الذي تبلغ ميزانيته 18 مليار درهم على مدى 10 سنوات.
السبت 18 مارس - 20:23
وأوضح بركة أن محطة التحلية سيخصص جزء من انتاجها لمياه الشرب، في حين سيخصص الآخر للمياه الزراعية، نظرًا لأهمية الري. وأشار الوزير أيضا إلى أن 150 مليار درهم التي تم ضخها في الجهة الشرقية مكنت من تحقيق تحسن ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، والذي تضاعف تقريبا في 20 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الوزير الضوء على المشروع المهيكل، ميناء الناظور غرب المتوسط ، والذي سيكون محركًا حقيقيًا للتنمية، وسيحول المنطقة إلى مركز متوسطي، أو حتى مركزًا للقارة بأكملها. وأكد أن الربط الطرقي الذي تتمتع به الجهة الشرقية يمثل أيضًا فرصة كبيرة يرجح أن تجعلها قطبًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسيعزز جاذبية المنطقة من حيث الاستثمار وخلق فرص الشغل.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية المائية، أشار الوزير إلى أن المنطقة بها 24 سدا كبيرا و 22 سدا صغيرا، مذكرا في هذا الصدد بالجهود المبذولة لتعبئة المياه الجوفية، وضمان التزود بمياه الشرب في البوادي. ولتلبية الحاجة إلى المياه، قال إنه يجري بناء سدود أخرى، لا سيما في جرسيف والدريوش وتوريرت وفكيك.
من جهته أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات محمد صديقي، أنه ظهرت مشاريع كبرى منذ عام 2003 في جميع أقاليم الجهة، مضيفا أنه تم اتخاذ خطوة كبيرة من حيث التجهيز، وتحديث دوائر المياه وتطوير أنظمة الري.
وقال الوزير أن تنفيذ مخطط المغرب الأخضر في الجهة الشرقية جعل من الممكن تعزيز وزيادة مستوى حماية الموارد المائية. وشمل ذلك إنشاء أنظمة ذات كفاءة في استخدام المياه، وتوسيع الري، وتعزيز النظم الزراعية، وتطوير منطقة بركان الزراعية، فضلاً عن دعم الثروة الحيوانية في الجهة.
وأضاف أن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، المبنية على إنجازات مخطط المغرب الأخضر، تضع العنصر البشري والتنمية البشرية في قلب اهتماماتها، لا سيما عبر المخطط الفلاحي للجهة الشرقية الذي تبلغ ميزانيته 18 مليار درهم على مدى 10 سنوات.
السبت 18 مارس - 20:23
مصدر : nadorcity.com.