من غرائب الكابرانات.. وزير الصحة الجزائري يحذر من السمنة ومواطنون يبحثون عن الطعام

من غرائب الكابرانات.. وزير الصحة الجزائري يحذر من السمنة ومواطنون يبحثون عن الطعام
مضحكة تلك التصريحات التي أطلقها وزير الصحة الجزائري “عبد الحق سايحي”، حول ضرورة مكافحة السمنة في الجزائر، التصريحات التي جمعت وابلا من الانتقاذات والسخرية في زمن تعاني فيه الدزاير شحا كبيرا في المواد الإستهلاكية، حتى أن طوابير المواطنين وهم يعانون الويلات للحصول على حصصهم من الحليب، أصبحت على لسان الكل ملئى بها صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.

ويأتي النقاش حول السمنة، الثخمة، وعموم الشعب الجزائري المغلوب على أمره والمحكوم من قبل نظام الكابرانات، يتقاتلون ويتدافعون في طوابير طويلة ومملة ومنهكة للحصول على حبة بطاطا أو لتر حليب يغنيهم عن السؤال في بلاد تتغنة غازا وبترولا ونقصا حادا في المواد الغذائية.

وزير الصحة الجزائري (يقول معلقون في صفحات الفضاء الأزرق)، والذي صرح على هامش افتتاح اليوم الرابع للتعليم الطبي المستمر، أكد أن السمنة في الجزائر بلغت 52 بالمائة سنة 2022 ومرشحة للارتفاع مع تحسن ظروف العيش ووفرة المنتوجات الاستهلاكية بشكل كبير كاشفا أن الجزائر ستصبح ضمن الدول ال20 الأوائل عالميا المتأثرة من داء السمنة والثانية على المستوى الإفريقي إن لم يتم كبح هذه الظاهرة..

تصريحات المسؤول الحكومي الجزائري أضحت محطة سخرية من قبل نشطاء فايسبوكيين، الذين عزوا ارتفاع نسبة السمنة في نظرهم إلى انتشار لحوم الكلاب والحمير مع قلة الفواكه والخضر..

وحذّر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد من ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة بين الجزائريين، وكشف بأن مصالحه "أعدت مخططا لمكافحة خطر الأمراض غير المتنقلة، وفي محوره ترقية التغذية الصحية".

وقال الوزير في كلمته خلال اليوم العالمي لمكافحة السمنة بالجزائر العاصمة، الخميس الماضي، بأن النسبة الإجمالية للمصابين بالسمنة لدى الفئة ما بين 18 و69 س

الاربعاء 8 مارس - 08:00

مصدر : nadorcity.com.