في إطار حق الرد والتعبير المكفولين، صرح رئيس جماعة بني شيكر لناظورسيتي، برسائل يعقب فيها على ما صرح به عضوان من المعارضين له بمجلس الجماعة، اليوم الإثنين 06 مارس الجاري على هامش دورة عادية للمجلس المذكور، حيث قال الرئيس أن كلا من العضوين منعم أمغار ومنعم سعو، اتهماه بالتسبب في "بلوكاج" على مستوى ملفات التعمير بالجماعة، في حين أن ما ينص عليه القانون حاليا في مساطر التعمير هو أن الأخيرة تمر عبر منصات إلكترونية المشتركة بين الوكالة والجماعة والعمالة وغيرها وتظل الأمور بيد السلطة حاليا.
يستطرد المتحدث: من له وثائق قانونية نوقعها له، ومن لا يملكها فلا نملك سلطة لخرق القانون، أو القبول بملفات للبناء العشوائي.
يضيف الرئيس، بأن حل مشاكل البناء العشوائي ليست من اختصاصه، "يشوفو مع السلطة ماشي الرئيس" يردد الأخير.
وينادي الرئيس موطني الجماعة بالعمل على استخراج رخص بناء وفقا للمساطر القانونية، حيث لا يسع الجماعة إلا تنفيذ طلبات المواطنين في إطار القانون، من توفير لرخص البناء أو الإصلاح وفقا للمسطرة المعمول بها وطنيا.
وجوابا منه على سؤال الموقع حول اتهامه كرئيسن بتسييره من طرف غرباء عن المجلس، فقال الأخير أنه يعمل بتنسيق مع قائد القيادة، وما كان هذا بغريب من الغرباء الذين لم يحددهم الإثنان أصلا.
وبخصوص سيارات الجماعة التي اتهمته المعارضة بأنه يمنحها لغرباء عن الجماعة لسياقتها، فرد الرئيس بالقول بأن ذلك لا يعدو اتهاما آخر لا حجة عليه، وبأن سيارات الجماعات يسوقها الموظفون العرضيون ولا أحد غيرهم.
ويستغرب الأخير غياب هذين العضوية عن المجلس مدة 14 شهرا مناديا: فين كانوا هادو؟.. متهما إياهم بالسعي للزج به في ورطة قانونية وذلك بمطالبته بتوقيع رخص بناء بشكل أحاذي والتوسط لدى السلطة المحلية لتمرير رخص عشوائية، معبرا عما يخشاه مما حدث لرؤساء جماعات سابقة من هذه القبيل، زج بهم في السجون.
وخلص الرئيس إلى الرد على ما اتهم به من اختلاسات حاصلة في عهده حيث أشار إلى أن مدة ولايتها لا زالت أصلا في بدايتها، وأنه بدوره يطالب بوفود لجنة للداخلية لافتحاص الميزانية وميزانيات الجماعة المصاغة والمدبرة خلال الحقب التي سبقته.
وكانت ناظورسيي، قد بثت تصريحات للمعارضة تتهم فيها الرئيس بما ذكره آنفا وعقب عليه.
الاربعاء 8 مارس - 00:05
يستطرد المتحدث: من له وثائق قانونية نوقعها له، ومن لا يملكها فلا نملك سلطة لخرق القانون، أو القبول بملفات للبناء العشوائي.
يضيف الرئيس، بأن حل مشاكل البناء العشوائي ليست من اختصاصه، "يشوفو مع السلطة ماشي الرئيس" يردد الأخير.
وينادي الرئيس موطني الجماعة بالعمل على استخراج رخص بناء وفقا للمساطر القانونية، حيث لا يسع الجماعة إلا تنفيذ طلبات المواطنين في إطار القانون، من توفير لرخص البناء أو الإصلاح وفقا للمسطرة المعمول بها وطنيا.
وجوابا منه على سؤال الموقع حول اتهامه كرئيسن بتسييره من طرف غرباء عن المجلس، فقال الأخير أنه يعمل بتنسيق مع قائد القيادة، وما كان هذا بغريب من الغرباء الذين لم يحددهم الإثنان أصلا.
وبخصوص سيارات الجماعة التي اتهمته المعارضة بأنه يمنحها لغرباء عن الجماعة لسياقتها، فرد الرئيس بالقول بأن ذلك لا يعدو اتهاما آخر لا حجة عليه، وبأن سيارات الجماعات يسوقها الموظفون العرضيون ولا أحد غيرهم.
ويستغرب الأخير غياب هذين العضوية عن المجلس مدة 14 شهرا مناديا: فين كانوا هادو؟.. متهما إياهم بالسعي للزج به في ورطة قانونية وذلك بمطالبته بتوقيع رخص بناء بشكل أحاذي والتوسط لدى السلطة المحلية لتمرير رخص عشوائية، معبرا عما يخشاه مما حدث لرؤساء جماعات سابقة من هذه القبيل، زج بهم في السجون.
وخلص الرئيس إلى الرد على ما اتهم به من اختلاسات حاصلة في عهده حيث أشار إلى أن مدة ولايتها لا زالت أصلا في بدايتها، وأنه بدوره يطالب بوفود لجنة للداخلية لافتحاص الميزانية وميزانيات الجماعة المصاغة والمدبرة خلال الحقب التي سبقته.
وكانت ناظورسيي، قد بثت تصريحات للمعارضة تتهم فيها الرئيس بما ذكره آنفا وعقب عليه.
الاربعاء 8 مارس - 00:05
مصدر : nadorcity.com.