الرابر إيمان ريسالي.. هناك عنصرية في المغرب أكثر من اسبانيا

الرابر إيمان ريسالي.. هناك عنصرية في المغرب أكثر من اسبانيا
تعرضت مغنية الراب من أصل مغربي، الآنسة "رايسا" (إيمان ريسالي في الحالة المدنية) لحملة مضايقة بعد أن قررت التوقف عن ارتداء الحجاب. وتعتبر نفسها مدافعة عن حقوق المرأة المغربية المقيمة في إسبانيا التي تعاني على حد قولها من أشكال مختلفة من التمييز.

وتنحدر مغنية الراب إيمان من مدينة طنجة، وتبلغ من العمر 26 سنة، واشتهرت قبل نحو ثلاث سنوات، بعدما أصدرت أولى أغانيها التي كانت ناجحة جدًا على الشبكات الاجتماعية. ويتابعها أكثر من نصف مليون معجب.

قبل بضعة أشهر، قررت الشابة خلع حجابها، وهو القرار الذي أثار موجة من الانتقادات والإهانات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا، وقالت أنها تعرضت للمضايقة والتهديد من طرف البعض، ما جعلها تلجأ إلى الشرطة للحصول على الحماية.

تدرس إيمان حاليا علم النفس وتشارك في البرامج الإذاعية وتحضر التجمعات المخصصة لمناهضة الكراهية. وقالت لوسائل الإعلام، "يعجبني عندما يختلف الناس معي. لكن المشكلة تكمن في أن الكراهية تزداد كلما ازداد ظهورك وأصبحت رسالتك أكثر أهمية".

وتقول مغنية الراب إنها مرت بأوقات عصيبة بعد قرارها خلع الحجاب، وتوضح: "اضطررت إلى تغيير مدرسة ابنتي، كنت أعلم أن هناك دوريات للشرطة بالقرب من منزلي، كما ساعدتني الفكاهة كثيرًا في التعامل مع كل ذلك، وإلا كنت سأغرق في الكآبة".

واسترسلت الآنسة "رايسا": "من الأشياء التي تحزنني أنه في النهاية لا نركز أبدًا على الشخص بل على ما يرتديه".

وأكدت أنه يوجد أشخاص عنصريون في إسبانيا كما هو الحال في كل مكان في العالم، لكن انطلاقا من حالتها التي تتعامل مع ثقافتين وبلدين (المغرب واسبانيا) فهي ترى أن هناك قدرًا كبيرًا من العنصرية في المغرب كما في إسبانيا. بل يوجد في المغرب عنصرية أكثر من إسبانيا حسبها.

الثلاثاء 7 مارس - 11:52
مصدر : nadorcity.com.