قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إنه أضحى من الممكن الآن رفع الإجراءات المتعلقة بحظر دخول المسافرين القادمين من الصين إلى التراب الوطني".
وأكد حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أن تعليق المنع الذي كان مفروضا على ولوج المغرب بالنسبة للمسافرين القادمين من الصين، يعد الآن إجراء مفيدا وممكن طبيا.
كما يرى الباحث في النظم والسياسات الصحية، أن رفع الإجراءات الخاصة بمنع دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى تراب المملكة، يمكن اعتباره رسالة قوية وإشارة جديدة للتمكن والتميز، وكذا خصوصية وسيادية القرارات المغربية، يضيف الخبير.
وأوضح الطبيب، أن الوضع الوبائي في الصين آخذ في التحسن، مشيرا، إلى أن أقل من واحد في المئة من المسافرين الصينيين الذين يصلون إلى الدول المجاورة كان اختبارهم إيجابي، في الوقت الذي كانت تصل نسبتهم إلى عشرين في المئة أو أكثر في السابق.
كما أبرز المصدر، أن المتحورات الفرعية الجديدة في العالم هي من المتحور أوميكرون، ذلك أنه على الرغم من سرعتها الكبيرة في الانتشار، إلا أنها ليست أكثر شراسة، يورد المصدر.
وحسب الطيب حمضي، فإن المناعة التي تم اكتسابها عن طريق تلقيح غالبية سكان العالم، وكذا المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس، كفيلة بحماية النظم الصحية من هذه المتغيرات الفرعية الجديدة.
وشدد الخبير، على أن الفئات المعرضة للأشكال الخطيرة من الإصابة بكوفيد 19، تكمن فقط في الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الصحية، والذين ليسوا محميين، يردف الخبير.
وزاد المصدر، أن هناك مجموعة من العوامل التي تخول للمغرب وتسمح له على المستوى الطبي برفع الإجراء المذكور، ملفتا، إلى أن نجاح المملكة في إدارة الجائحة، بالإضافة إلى اكتساب الساكنة للمناعة بفضل نجاح حملة التلقيح، كلها أسباب تجعل من إيقاف التدابير الخاصة بمنع دخول الوافدين من الصين، أمرا مسموح طبيا.
السبت 4 مارس - 17:46
وأكد حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أن تعليق المنع الذي كان مفروضا على ولوج المغرب بالنسبة للمسافرين القادمين من الصين، يعد الآن إجراء مفيدا وممكن طبيا.
كما يرى الباحث في النظم والسياسات الصحية، أن رفع الإجراءات الخاصة بمنع دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى تراب المملكة، يمكن اعتباره رسالة قوية وإشارة جديدة للتمكن والتميز، وكذا خصوصية وسيادية القرارات المغربية، يضيف الخبير.
وأوضح الطبيب، أن الوضع الوبائي في الصين آخذ في التحسن، مشيرا، إلى أن أقل من واحد في المئة من المسافرين الصينيين الذين يصلون إلى الدول المجاورة كان اختبارهم إيجابي، في الوقت الذي كانت تصل نسبتهم إلى عشرين في المئة أو أكثر في السابق.
كما أبرز المصدر، أن المتحورات الفرعية الجديدة في العالم هي من المتحور أوميكرون، ذلك أنه على الرغم من سرعتها الكبيرة في الانتشار، إلا أنها ليست أكثر شراسة، يورد المصدر.
وحسب الطيب حمضي، فإن المناعة التي تم اكتسابها عن طريق تلقيح غالبية سكان العالم، وكذا المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس، كفيلة بحماية النظم الصحية من هذه المتغيرات الفرعية الجديدة.
وشدد الخبير، على أن الفئات المعرضة للأشكال الخطيرة من الإصابة بكوفيد 19، تكمن فقط في الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الصحية، والذين ليسوا محميين، يردف الخبير.
وزاد المصدر، أن هناك مجموعة من العوامل التي تخول للمغرب وتسمح له على المستوى الطبي برفع الإجراء المذكور، ملفتا، إلى أن نجاح المملكة في إدارة الجائحة، بالإضافة إلى اكتساب الساكنة للمناعة بفضل نجاح حملة التلقيح، كلها أسباب تجعل من إيقاف التدابير الخاصة بمنع دخول الوافدين من الصين، أمرا مسموح طبيا.
السبت 4 مارس - 17:46
مصدر : nadorcity.com.