تطمح شركة "بالاريا" للنقل البحري، والتي تلعب دورا مهما في نقل المغاربة المقيمين بالخارج إلى بلدهم الأم، إلى شراء شركة أرماس الكنارية. وجعلت من أولوياتها الاستمرار في الاستحواذ على السفن وزيادة خطوط الشحن.
وأكد رئيس الشركة، "أدولفو أوتور"، خلال عرض الميزانية العمومية للشركة، أنه تم التموقع في حالة طرح شركة الشحن الكنارية أرماس للبيع، وأضاف أن "بالاريا" في الوقت الحالي تركز على الاستحواذ على سفن جديدة وإطلاق خطوط شحن جديدة.
وتتوفر الشركة الإسبانية على أسطول مكون من 34 سفينة، كما تدير 25 خطاً نحو ستة بلدان بما في ذلك المغرب. في عام 2022، أنشأت "بالاريا" كشركة شحن رائدة في إسبانيا.
وتشهد الشركة طلبا قويا من طرف المسافرين، خصوصا بعد فتح الحدود مع المغرب والجزائر. ففيما يتعلق بالركاب، فقد نقلت 64 في المائة أكثر مما كان عليه الأمر في عام 2021.
وكانت شركة Balearia قد أطلقت في أكتوبر الماضي خط شحن جديد بين ألميريا والناظور. وتوفر العبارة "موبي زازا" هذا الربط مع ميناء بني أصار بالإقليم.
ويرتقب أن ينعكس تعزيز أسطول الشركة إيجابا على الرحلات البحرية إلى المغرب، حيث تشهد مختلف الخطوط ضغطا كبيرا خصوصا في فصل الصيف، ما يتسبب في ارتفاع كبير للأسعار.
وأمام هذا العمل الكبير الذي تقوم به شركات النقل البحري الإسبانية، يطرح السؤول حول موقع الشركة المغربية التي تتوفر على أسطول صغير جدا، غير قادر على الاستفادة من القيمة المضافة الكبيرة التي يخلقها قطاع النقل البحري، ما يجعل الشركات الإسبانية هي أكبر مستفيد.
الثلاثاء 28 فبراير - 11:10
وأكد رئيس الشركة، "أدولفو أوتور"، خلال عرض الميزانية العمومية للشركة، أنه تم التموقع في حالة طرح شركة الشحن الكنارية أرماس للبيع، وأضاف أن "بالاريا" في الوقت الحالي تركز على الاستحواذ على سفن جديدة وإطلاق خطوط شحن جديدة.
وتتوفر الشركة الإسبانية على أسطول مكون من 34 سفينة، كما تدير 25 خطاً نحو ستة بلدان بما في ذلك المغرب. في عام 2022، أنشأت "بالاريا" كشركة شحن رائدة في إسبانيا.
وتشهد الشركة طلبا قويا من طرف المسافرين، خصوصا بعد فتح الحدود مع المغرب والجزائر. ففيما يتعلق بالركاب، فقد نقلت 64 في المائة أكثر مما كان عليه الأمر في عام 2021.
وكانت شركة Balearia قد أطلقت في أكتوبر الماضي خط شحن جديد بين ألميريا والناظور. وتوفر العبارة "موبي زازا" هذا الربط مع ميناء بني أصار بالإقليم.
ويرتقب أن ينعكس تعزيز أسطول الشركة إيجابا على الرحلات البحرية إلى المغرب، حيث تشهد مختلف الخطوط ضغطا كبيرا خصوصا في فصل الصيف، ما يتسبب في ارتفاع كبير للأسعار.
وأمام هذا العمل الكبير الذي تقوم به شركات النقل البحري الإسبانية، يطرح السؤول حول موقع الشركة المغربية التي تتوفر على أسطول صغير جدا، غير قادر على الاستفادة من القيمة المضافة الكبيرة التي يخلقها قطاع النقل البحري، ما يجعل الشركات الإسبانية هي أكبر مستفيد.
الثلاثاء 28 فبراير - 11:10
مصدر : nadorcity.com.