صور.. المغرب يحصل على صواريخ إسرائيلية يبلغ مداها 300 كلم

صور.. المغرب يحصل على صواريخ إسرائيلية يبلغ مداها 300 كلم
شرع المغرب في السنوات الأخيرة على تطوير مدفعيته بشكل كبير ومتسارع بعد زيادة التوتر مع الجزائر، سواء كانت مدفعية أرض - أرض أو مدفعية أرض – جو (دفاع جوي). وقد تم عمل الكثير لتحسين الدفاع الجوي مع وصول الأنظمة الصينية والفرنسية والإسرائيلية، وآخرها شراء نظام الدفاع الجوي المتكامل Barak MX من شركة IAI الإسرائيلية.

كما تم تعزيز المدفعية الأرضية عن طريق إدخال المدفعية الفرنسية قيصر، وشراء الطائرات بدون طيار الإسرائيلية لتوجيه نيران المدفعية. وفتحت العلاقة العسكرية الجديدة مع إسرائيل الباب أمام المغرب للحصول على أسلحة وتقنيات حديثة وجديدة دون شروط أو ضغوط.

وكشفت مصادر عليمة، عن قرب توصل الرباط بقاذفة الصواريخ من نوع PULS من Elbit Systems الإسرائيلية، القادرة على إطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ الموجهة، ويمكن للنظام تحييد الأهداف بدقة وكفاءة على جميع المسافات.

وتظهر صور تم نشرها يوم أمس الثلاثاء، 22 فبراير الجاري، عرضا قدمته الشركة الإسرائيلية لضباط من المدفعية الملكية حول نظام PULS الصاروخي ونظام القيادة و التحكم C4I من نوع COMBAT NG، لتعزيز الربط وفعالية المدفعية المغربية.

وتم تصميم PULS بنظام إطلاق أوتوماتيكي بالكامل ويتميز بأحدث أنظمة التحكم والاتصالات والذكاء (C4I) ونظام التحكم في إطلاق النار ونظام الملاحة بالقصور الذاتي لزيادة الاستجابة إلى أقصى حد مع مرونة كبيرة.

يمكن لـ PULS إطلاق مجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة على مسافات مختلفة تصل إلى 300 كم، مما يجعل نظام المدفعية هذا أكثر تنوعًا. حيث يلبي احتياجات المدفعية في ساحة المعركة الحديثة ويوفر دعما ناريا هائلا وفعالا للقوات البرية، ويشكل ردعا مهما للخصوم.

ويمكن للنظام إطلاق الصواريخ الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS. يمكنها إطلاق 36 صاروخ "أكيولار" عيار 122 ملم بمدى 35 كم، أو 20 صاروخ "أكيولار" 160 ملم. بمدى 40 كم، أو 8 صواريخ "إكسترا" بمدى 150 كم، أو 4 صواريخ باليستية تكتيكية من طراز "بريداتور هوك" بمدى 300 كم.

لدى المغرب بالفعل 36 قاذفة صواريخ صينية PHL-03 / AR-23300 ملم. قادرة على إطلاق 12 صاروخًا من مجموعة متنوعة من الرؤوس التقليدية والعنقودية بمدى يصل إلى حوالي 150 كم. وتعتبر الصواريخ الإسرائيلية الجديدة مستوى آخر من التطور، قادرة على تحييد التهديدات التي يواجهها المغرب، وتأتي بعد الاستفادة من تجارب الحرب في أوكرانيا وأرمينيا.

الاربعاء 22 فبراير - 23:27

مصدر : nadorcity.com.