نظم نادي القراءة والإبداع الأدبي بثانوية الفيض التأهيلية نشاطين تربويين لفائدة تلاميذ المؤسسة، وذلك يوم الجمعة 17 فبراير الجاري، الغرض منهما تدريب تلاميذ المؤسسة على اكتساب مهارة قراءة الكتب وتلخيصها وإلقائها أمام الجمهور في شكل عرض ملخص لمضامين ومحتويات وأهداف الكتب المختارة للقراءة.
النشاط التربوي الأول نظم في الصباح، بحضور جمهور غفير من المتعلمين، وتحت إشراف الدكتور نورالدين اعراب الطريسي، منسق نادي القراءة والإبداع الأدبي، والدكتور محمد لمقدم منسق الحياة المدرسية، وقد خصص هذا اللقاء الهام لتذكير المتعلمين بأهم الخطوات المنهجية والتقنيات اللغوية والتعبيرية، والتنظيمية المعتمدة في إلقاء العروض الشفهية، فقد ركزت مداخلتا الأستاذين معا على تأطير التلاميذ على هذه المهارة الرئيسة التي لاغنى عنها لكل تلميذ، فربطها الأستاذ اعراب الطريسي بدرس مقرر مادة اللغة العربية، الذي عنوانه مهارة إلقاء العرض الشفهي. بينما ربطهاالاستاذ لمقدم بدرس خطبة حجة الوداع، ودرس نماذج للتأسي المقرر في مادة التربية الاسلامية.
وكان التركيز في المداخلتين معا على العنصرين الأساسين في هذه المهارة وهما عنصر اللغة والتعبير، وعنصر الإعداد النفسي والذهني لمواجهة الجمهور.
أما لقاء أمسية ما بعد الزوال، فقد خصص لقراءة التلاميذ عروضهم وملخصاتهم لكتب متعددة ومتنوعة، ثم تقويمها وتصحيحها من طرف الدكتورين نور الدين اعراب ومحمد لمقدم.
ذاك بغرض العمل على تقويم تطبيقي على ملخصات عروض التلاميذ المقروءة من طرفهم، يأخذ بعين الاعتبار الضوابط اللغوية والنحوية والتعبيرية وكذا المعايير النفسية والذهنية، التي سبق التذكي بهافي لقاء الصباح، كماتخلل هذا اللقاء التربوي الهام فقرات فنية مكونة من أناشيد تربوية هادفة قدمها تلاميذ المؤسسة.
الاحد 19 فبراير - 11:54
النشاط التربوي الأول نظم في الصباح، بحضور جمهور غفير من المتعلمين، وتحت إشراف الدكتور نورالدين اعراب الطريسي، منسق نادي القراءة والإبداع الأدبي، والدكتور محمد لمقدم منسق الحياة المدرسية، وقد خصص هذا اللقاء الهام لتذكير المتعلمين بأهم الخطوات المنهجية والتقنيات اللغوية والتعبيرية، والتنظيمية المعتمدة في إلقاء العروض الشفهية، فقد ركزت مداخلتا الأستاذين معا على تأطير التلاميذ على هذه المهارة الرئيسة التي لاغنى عنها لكل تلميذ، فربطها الأستاذ اعراب الطريسي بدرس مقرر مادة اللغة العربية، الذي عنوانه مهارة إلقاء العرض الشفهي. بينما ربطهاالاستاذ لمقدم بدرس خطبة حجة الوداع، ودرس نماذج للتأسي المقرر في مادة التربية الاسلامية.
وكان التركيز في المداخلتين معا على العنصرين الأساسين في هذه المهارة وهما عنصر اللغة والتعبير، وعنصر الإعداد النفسي والذهني لمواجهة الجمهور.
أما لقاء أمسية ما بعد الزوال، فقد خصص لقراءة التلاميذ عروضهم وملخصاتهم لكتب متعددة ومتنوعة، ثم تقويمها وتصحيحها من طرف الدكتورين نور الدين اعراب ومحمد لمقدم.
ذاك بغرض العمل على تقويم تطبيقي على ملخصات عروض التلاميذ المقروءة من طرفهم، يأخذ بعين الاعتبار الضوابط اللغوية والنحوية والتعبيرية وكذا المعايير النفسية والذهنية، التي سبق التذكي بهافي لقاء الصباح، كماتخلل هذا اللقاء التربوي الهام فقرات فنية مكونة من أناشيد تربوية هادفة قدمها تلاميذ المؤسسة.
الاحد 19 فبراير - 11:54
مصدر : nadorcity.com.